نشر موقع قناة " العربية" مقطع فيديو قال انه للسير البريطاني آرثر بلفور، صاحب الوعد الذي أطلقه في 2 تشرين الثاني عام 1917 بانشاء وطن قومي لليهود في فلسطين ، وهو يشارك في افتتاح "الجامعة العبرية" بالقدس في نيسان عام 1925 .
وقد ظهر بلفور بعد الدقيقة الأولى، واقفا يلقي كلمته بأكثر من 1500 احتشدوا في المكان الذي يشكل اليوم باحة الجامعة.
وبحسب العربية فقد اشتهرت الجامعة سريعاً، لأن مجلس أمنائها الأول كان يضم كبار المشاهير من اليهود، بينهم العالم النفساني النمساوي سيغموند فرويد، كما وصاحب "النظرية النسبية" ألبرت أينشتاين، الرجل الذي وفر لها دعما ماليا مهما ومستمرا للآن، وبشحطة قلم.
وقد أوصى أينشتاين عند تدشينها في أول إبريل 1925 على "جبل المشارف" بالقدس، أن تعود لصالحها بعد وفاته حقوق بيع كل تصريح لاستخدام اسمه أو صورته.
وفي السياق فقد جاء بلفور بحراَ الى الإسكندرية التي وجدها في 23 أذار 1925 غاضبة عليه من الوعد الذي عمل عليه وقطعه، فغادر إلى القاهرة بالقطار وحل ضيفا فيها على اللورد أللنبي، وبالقطار غادرها إلى فلسطين التي استقبلته بالاحتجاجات، إلى درجة أن حكومة الانتداب "طلبت مسبقا من وزير الحربية البريطاني أن يمدها بفوج فرسان مدرع أُرسله من مصر" طبقا للوارد بأرشيف صحيفة "الأهرام" المصرية عن زيارته التي استمرت أسبوعين، ورافقه فيها محرر منها، وصف البلاد بأنها كانت في حالة هيجان وإضرابات غاضبة عليه حين وصل، خصوصا يوم تدشين الجامعة.