فكت وحدات من الجيش
العربي السوري مساء امس الطوق عن إدارة المركبات في منطقة حرستا بالغوطة الشرقية في ريف دمشق، وفق ما اشارت وكالة الانباء
السورية الرسمية "سانا".
وقالت الوكالة الى ان وحدات من الجيش أنجزت مهمتها مساء امس بفك الطوق الذي فرضه إرهابيو تنظيم جبهة
النصرة والمجموعات التكفيرية التابعة له على إدارة المركبات وذلك بعد معارك عنيفة سقط خلالها عشرات الإرهابيين بين قتيل ومصاب.
ولفت مراسل "سانا" في المنطقة الى انه بعد فك الطوق عن إدارة المركبات بدأت وحدات الجيش على الفور عملية عسكرية
جديدة بهدف توسيع رقعة الأمان حول الإدارة وسط قيام سلاح المدفعية باستهداف أوكار وتجمعات الإرهابيين في المنطقة المحيطة.
وقد اعترفت "النصرة" بتكبدها خسائر كبيرة بالأفراد ، بعضهم من المتزعمين ومن بينهم المدعو “أبو
محمد بن لادن” و”خالد
ابراهيم الخولي” و”حسن البوشي” الملقب بـ”أبو الفوز” و”مسلم أبو أحمد” إضافة إلى الإرهابي السعودي “أبو دجانة الجزراوي"، بحسب "سانا".
وشنت قوات خاصة من
الجيش السوري تدعمها مقاتلات روسية هجوما لكسر الحصار وتحرير ما لا يقل عن 200 جندي يعتقد أنهم كانوا محاصرين داخل
القاعدة المترامية الأطراف.
كما أفاد التلفزيون السوري في بث مباشر من مكان قريب بأن قصفا مكثفا واشتباكات عنيفة تقع في وقت متأخر من الليل داخل القاعدة وحولها في الوقت الذي شق فيه الجيش طريقه لاستعادة السيطرة على مباني المجمع.
وأضاف أن القتال دائر من أجل "توسيع المدى الآمن لهذا الطريق الذي فتح من قبل الجيش السوري ..العمل العسكري متواصل..وحدات الجيش العربي السوري تعمل على توسيع نطاق السيطرة إلى ما بعد إدارة المركبات" متوقعا أن تنتهي معركة السيطرة على القاعدة في الساعات القليلة المقبلة.
وقد بث التلفزيون السوري لقطات لمعارك في وقت سابق امس ظهر فيها دخان كثيف يتصاعد من المباني المدمرة التي استهدفتها نيران الجيش.