أعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أنّ الحملة العسكرية المتصاعدة في محافظة إدلب السورية الخاضعة لسيطرة المعارضة، ستسبّب بموجة نزوح جديدة، داعياً إيران وروسيا إلى وقف هجوم للجيش السوري بالقرب من حدود تركيا الجنوبية، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وقالت الأمم المتحدة إنّ هجوم القوات السورية التي يساندها مقاتلون تدعمهم إيران اشتد وتسبّب في نزوح عشرات الآلاف منذ تشرين الثاني.
وتقول تركيا إنّ أحدث هجوم للجيش ما كان ليتم من دون دعم طهران وموسكو.
وقال يلدريم للصحافيين بعد الصلاة، اليوم الجمعة: "تصاعد الهجمات في إدلب سيؤدي إلى موجات نزوح جديدة ومعاناة هناك. هذا خطأ وشديد الخطورة".
وأضاف: "يقترف نظام الأسد خطأ كبيرا بشن هجوم من دون مراعاة للمدنيين من أجل انتزاع أراض... بينما تحقق مبادرة تركيا وروسيا وإيران لتحقيق السلام الدائم في سوريا تقدماً".
وتابع: "نناقش هذا الأمر مع روسيا وإيران ونصدر تحذيراتنا بشأن إمكانية اتساع نطاق هجمات الأسد المروعة"، محذراً من أنّ القتال يعرقل جهود التوصل لحل سياسي.
وتسعى روسيا لعقد مؤتمر سلام سوري الشهر الجاري، رغم أنّه لم يتبيّن بعد من سيحضره.
وشن مقاتلو المعارضة هجوما مضادا على قوات الحكومة السورية وحلفائها في إدلب الخميس.