أفادت مصادر طبية بريطانية بخروج العقيد الروسي السابق
سيرغي سكريبال الذي سمم باستخدام مادة شل الأعصاب في مدينة سالزبوري
البريطانية في بداية آذار الماضي، من المستشفى.
وقالت رئيسة مستشفى مدينة سالزبوري كارا
تشارلز باركس في بيان: "الحالة الصحية لسكريبال جيدة بشكل كاف لإخراجه من المستشفى.. كان في مرحلة صعبة بالنسبة لكل المصابين بهذا الحادث".
ولم يذكر البيان تفاصيل عن مكان سكريبال حاليا، وما إذا كان يحتاج لرعاية طبية.
وأضافت: "يحق لكل المرضى الذين خرجوا من المستشفى الحفاظ على سريتهم، الأمر الذي لا يسمح لنا بتقديم تفاصيل حول العلاج الذي تلقوه لدينا. لكن المصابين من مادة شل الأعصاب يحتاجون إلى العناية لتخلص أجسادهم من مادة الانزيمات المعالجة لمادة شل الأعصاب".
ونقلت "نوفوستي" عن كبيرة ممرضات المستشفى، لورنا ويلكينسن، قولها إن علاج
سيرغي سكريبال سيستمر خارج المستشفى.
أما ابنة سيرغي سكريبال يوليا التي أصيبت في الهجوم أيضا فقد خرجت من المستشفى في
نيسان الماضي.
ولا تسمح السلطات البريطانية للدبلوماسيين
الروس بزيارة سيرغي أويوليا سكريبال. وأشارت
السفارة الروسية في
بريطانيا إلى أن لندن تنتهك حقوق المواطنين الروس بشكل صارخ.
وكان العقيد الروسي السابق الذي يعمل لصالح الاستخبارات البريطانية، سيرغي سكريبال، وابنته يوليا، تعرضا في 4 اذار الماضي لهجوم باستخدام مادة شل أعصاب مجهولة في مدينة سالزبوري البريطانية. واتهمت لندن آنذاك
روسيا بالتورط في هذا الاعتداء، الأمر الذي تنفيه
موسكو بشكل قاطع.