وصل أكثر من 20 صحافيًّا من منظمات إعلامية غربية وصينية إلى كوريا الشمالية لمشاهدة إغلاق موقع إجراء تجارب نووية، في إشارة إلى أن بيونغ يانغ ستمضي قدمًا في إغلاق الموقع، بحسب ما أفادت وكالة "رويترز".
ودعت كوريا الشمالية مجموعة من الصحافيين الى مشاهدة تفكيك موقع "بونجي-ري" لكنها لم تدعُ خبراء فنيين على الرغم من أن الولايات المتحدة طلبت "إغلاقا دائما لا رجعة فيه يمكن التحقق والتأكد منه بشكل تام".
ومن المقرر أن يلتقي رئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن وترامب في واشنطن، فيما يحاول مسؤولون أميركيون معرفة إن كانت كوريا الشمالية جادة بشأن التفاوض على اتفاق لنزع السلاح النووي.
وشوهد صحافيون من وكالة أنباء "أسوشيتد برس" وشبكتي "سي.إن.إن" و"سي.بي.إس" وروسيا اليوم ووسائل إعلام رسمية صينية في مطار بكين الدولي وهم ينهون الإجراءات قبل ركوب طائرة إير كوريو المتجهة إلى كوريا الشمالية.
وقال التلفزيون المركزي الصيني (سي.سي.تي.في) إن المجموعة وصلت المطار في مدينة وونسان على الساحل الشرقي لكوريا الشمالية.
وقالت "رويترز" إنها سعت هي ومنظمات إعلامية عدة الى تغطية إغلاق الموقع النووي لكنها لم تتلقَّ دعوات. كما عبّرت كوريا الجنوبية عن أسفها لأن صحافييها ليسوا من ضمن الوفد الذي يغطي الحدث برغم توجيه الدعوة لهم في وقت سابق.
وقالت وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية "برغم ذلك تولي الحكومة الاهتمام الواجب لحقيقة أن تعهد كوريا الشمالية بتفكيك موقع بونجي-ري النووي، وهو إجراء مبدئي لنزع السلاح النووي، يمضي كما هو مخطط وتتوقع أن يؤدي مثل هذا العمل لنجاح استضافة القمة بين كوريا الشمالية وأميركا".