افادت وكالة الانباء
السعودية الرسمية ان اكثر من خمسين عاملاً محتجزون تحت انقاض مبنى مركز للمؤتمرات كان قيد البناء وتعرّض للإنهيار في السعودية.
ووقع الحادث ظهراً في منطقة القصيم بوسط
المملكة وتحديداً في مركز للمؤتمرات تابع لجامعة القصيم وادى وفق الوكالة الى "احتجاز اكثر من خمسين عاملا جرى انقاذ اربعة منهم".
وقال المتحدث بإسم الجامعة بندر الرشودي لقناة تلفزيونية سعودية إن "هناك عدداً كبيراً من الجرحى.
واشار الى ان "غالبية العمال في موقع البناء المذكور يتحدرون من باكستان لكن المحتجزين تحت الانقاض يحملون "جنسيات مختلفة"، واضاف "لا نزال نبحث" عن ناجين، مبديا امله بالتمكن من العثور على احياء.
وقالت جامعة القصيم في بيان لها انهار سقف جزء من مشروع مبنى مركز المؤتمرات قيد الإنشاء بالمدينة الجامعية بالمليدا وذلك أثناء " صبّ " السقف الخرساني المسلّح لدائرة قطرها 27م بأحد أجزاء المشروع"، وأضاف البيان " ويقدر – حسب إحصاءات مقاول المشروع - عدد العمالة المفقودة والمتوقع وجودها تحت الأنقاض بـ "15" عاملاً بحسب الكشوفات الرسمية, وقد تمكنت
إدارة المشاريع والصيانة بالجامعة والجهات المعنية من استخراج 6 عمال مصابين حيث تم نقلهم للمستشفيات لمتابعة حالتهم الصحية والاطمئنان عليهم، فيما تم استخراج 7 جثث لعمالة آسيوية ومهندس
مصري.
ومبنى مركز المؤتمرات ليس شاهقا لكنه يمتد افقيا على مساحة
واسعة.