بدأت الحكومة
السورية منذ بداية الأسبوع الماضي بقطع الاتصالات بشكل كامل في
سوريا من اتصالات خليوية وثابتة وانترنت، أثناء تواجد طلاب الثانوية العامة الملتحقين بالدورة التكميلية في المراكز الامتحانية.
وهناك اتفاق مبطن بين وزارتي التربية والاتصالات السوريتين
ساري المفعول منذ عام 2015، بقطع الإنترنت خلال مواعيد امتحانات
الشهادات الثانوية عن كامل سوريا، وذلك ابتداءاً من الساعة 4 صباحاً، كوسيلة لمنع الغش وتسريب اسئلة الامتحانات .
ويستمرّ قطع خطوط
الانترنت لمدة خمس ساعات
صباح كل يوم، وتعود للعمل بشكل طبيعي، بعد انتهاء الوقت المقرر لتقديم الامتحانات.
وأثار انقطاع الإنترنت في سوريا، موجة غضب بين السكان، عبر البعض عنها عبر
مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين الأمر بلا فائدة، ومنتقدين الحكومة التي تواجه الغش في الامتحانات بهذا الأسلوب.
ووجد البعض أن البحث عمن يسرب الأسئلة فكرة أكثر جدوى من قطع الانترنت، وأجمعت معظم التعليقات على أن قطع الاتصالات تعطيل لأعمال الناس خصوصا تلك المرتبطة بالانترنت، ورأى البعض أن تبعات الأمر قد تكون قاتلة أحياناً في حال إحتاج أحد المواطنين إلى إسعاف أو تعرض لحادث.
وعقب كل امتحانات في سوريا تنتشر تقارير حول دفع مبالغ طائلة من البعض لشراء أسئلة الامتحانات، في حين تسريت أسئلة الثانوية بالكامل قبل عامين على صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، كما انتشرت ظاهرة الغش الامتحاني بشكل لافت خصوصاً في المراكز الامتحانية البعيدة عن المدن الأساسية حسب تقارير صحافية.