انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي صورة مدهشة لفتاة تبلغ من العمر خمس سنوات وهي تمسك أختها المتدلية من قميصها بعد غارات جوية في شمال سوريا، ويظهر والد الفتاة الصغيرة يهرع مذعورا لإنقاذ بناته من أنقاض المبنى في بلدة أريحا، في محافظة إدلب، بعد قصف للبلدة يوم الأربعاء.
وقالت شبكة إس واي 24 الإعلامية لبي بي سي نيوز: "لم يتمكن المصور من رؤية أي شيء في البداية بسبب الأنقاض والغبار، لكنه سمع فيما بعد أصوات رُضّع وأطفال والأب".
وصور الصحفي بشار الشيخ العائلة المحاصرة تحت الأنقاض عندما كان يغطي الضربات الجوية على أريحا، قبل أن يتوقف لمساعدتهم، بحسب تقرير نشرته البي بي سي. وبعد لحظات، انهار المبنى، مما أدى إلى إصابة الأطفال المحاصرين، ريهام البالغة من العمر خمس سنوات، وتوقة البالغة من العمر سبعة أشهر.
وأُخرجت الفتاتان من تحت الأنقاض وبعد نقلهن في البداية إلى عيادة محلية، نقلن إلى مستشفى أكبر في إدلب.
وتوفيت ريهام متأثرة بجراحها وبقيت أختها الرضيعة في وحدة العناية المركزة، وفقا لشبكة إس واي 24.
وقد فقد والد الطفلتين أمجد العبد الله، زوجته التي قتضت أيضا تحت الأنقاض.