وشهدت مراسم الجنازة غياب نجلها الأكبر الفنان أحمد الفيشاوي، ما أثار تساؤلات وجدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي. ووفقًا لتقارير صحافية محلية، فإن سبب الغياب يعود إلى تواجد الفيشاوي خارج مصر، وتحديدًا في الولايات المتحدة الأميركية، حيث تعذّر عليه العودة في الوقت المناسب للحاق بمراسم التشييع.
في المقابل، تداولت صفحات على مواقع التواصل صورًا لعمر الفيشاوي، نجل الفنانة الراحلة وشقيق أحمد، أثناء انتظاره خروج جثمان والدته من إحدى المستشفيات الخاصة في منطقة المهندسين، تمهيدًا لنقله إلى المسجد وإتمام مراسم الدفن.
من جهتها، أصدرت نقابة المهن التمثيلية بيان نعي رسمي للراحلة، وقّعه نقيب الممثلين أشرف زكي، عبّرت فيه عن حزنها لرحيل سمية الألفي، مشيدة بمسيرتها الفنية وبصمتها المميزة في الدراما والسينما المصرية، ومقدمة التعازي لأسرتها ومحبيها.
أما عن رد فعل أحمد الفيشاوي، فقد أفادت تقارير صحافية بأنه دخل في حالة من الانهيار النفسي فور تلقيه خبر وفاة والدته، خاصة مع عدم تمكنه من وداعها الأخير أو حضور مراسم الجنازة. وأوضحت المصادر أن حالته النفسية الصعبة كانت السبب وراء عدم إعلانه الخبر عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكدت التقارير ذاتها أن الفيشاوي قام بحجز تذكرة للعودة إلى مصر خلال الساعات المقبلة، من أجل المشاركة في مراسم العزاء الخاصة بوالدته الراحلة، والوقوف إلى جانب أفراد أسرته في هذا الظرف الإنساني الصعب.
وبحسب المعلومات المتداولة، فإن سبب وفاة سمية الألفي يعود إلى تدهور حالتها الصحية في الأيام الأخيرة بعد معاناة طويلة مع المرض، ما استدعى نقلها إلى أحد المستشفيات الخاصة، حيث فارقت الحياة صباح اليوم.