عودة المياه والكهرباء لحلب بعد انقطاع دام ثلاثة أسابيع
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم السبت إن خطوط المياه والكهرباء الرئيسية عادت للعمل في اجزاء كبيرة من مدينة حلب السورية، بعد أن قطع مقاتلو المعارضة إمدادات المياه لمدة ثلاثة أسابيع للضغط على الحكومة.
وأضاف أن جبهة النصرة قطعت الإمدادات عن مناطق تسيطر عليها الحكومة وأخرى تحت سيطرة المعارضة في حلب عن طريق إغلاق محطة المياة الرئيسية في المدينة، مما أجبر السكان على شرب مياه آبار غير معالجة أو اللجوء إلى إمدادات الطوارئ الأخرى.
وبعث مدير المحطة المنتمي لجبهة النصرة برسالة إلى الحكومة طالبها فيها بإعادة إمدادات الكهرباء إلى مناطق بالمدينة مقابل إعادة تشغيل محطة الضخ.
وذكر المرصد أن مدير محطة المياة دعا أيضا منظمة الهلال الأحمر العربي السوري إلى توفير وقود الديزل لتشغيل محطة ضخ المياه.
وقال متحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي تعمل مع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري، إن محطة المياه الرئيسية في حلب تعمل منذ مساء الجمعة بوضعية الطوارئ مما يتيح امدادات مياه محدودة لكلا الجانبين في المدينة.
وأضاف المتحدث باول كرزيسيك إن بعض الاحياء لا تصل إليها المياه من المصادر الرئيسية إلا كل خمسة أيام.
وقال في رسالة بالبريد الالكتروني "تكمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الهلال الأحمر العربي السوري سلسلة امدادات المياه من خلال نقل المياه بشاحنات إلى المناطق التي لا تشملها الامدادات في يوم معين بالاضافة إلى التأكد من أن كل نقاط المياه في المدينة تعمل".
وقال كرزيسيك إن مصدرا واحدا فقط من مصادر الكهرباء الثلاثة الرئيسية في حلب هو الذي يعمل مما يعني ان السكان في معظم الحالات لا تصل اليهم الكهرباء إلا ساعة واحدة في اليوم.