توجّه وزير الاقتصاد الألماني سيغمار غابريال إلى إيران اليوم الأحد ليكون أول مسؤول غربي بارز يتوجّه إلى الجمهورية الإسلامية منذ التوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي مع الدول الكبرى.
ويبدأ غابريال الذي يشغل كذلك منصب نائب المستشارة أنغيلا ميركل ووزير الطاقة، زيارته التي تستغرق ثلاثة أيام على رأس "وفد صغير من ممثلي الشركات والمجموعات الصناعية والعلوم"، بحسب بيان من وزارته.
ومن المقرر أن يجري الوزير الألماني محادثات مع الرئيس الإيراني حسن روحاني وثلاثة وزراء وحاكم البنك المركزي الإيراني ورئيس غرفة التجارة.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية "دي بي إيه" أنّ غابريال سيتوجّه إلى مدينة أصفهان الجنوبية بعد زيارته طهران.
وقال غابريال في بيان إنّ الاتفاق الذي طال انتظاره "يرسي الأساس لعلاقات اقتصادية طبيعية مع إيران بشرط تطبيق الشروط التي ينص عليها".
ووصف رئيس الغرفتين التجارية والصناعية الألمانية إيرك شفيتزر الذي يرافق غابريال، الزيارة بأنها "إشارة مشجّعة" للشركات التي خسرت مكانها في إيران لحساب الشركات الصينية والكورية الجنوبية بعد أن حظر عليها القيام بأيّة تعاملات تجارية مع إيران الغنية بالموارد الطبيعية بسبب العقوبات الغربية.