وزير الخارجية الإيطالي في طهران
عقد وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتيلوني محادثات مع مسؤولين في طهران يوم أمس الثلاثاء ليصبح الأحدث بين عدد من المسؤولين الأوروبيين الذين يسعون إلى إقامة علاقات أوثق مع إيران بعد توصّلها إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي مع القوى العالمية.
ومن بين الذين زاروا إيران منذ التوصل إلى اتفاق 14 يوليو تموز وزراء كبار من فرنسا وألمانيا وصربيا وهو ما زاد من احتمالات رفع العقوبات المصرفية والتجارية المفروضة على إيران ربما بحلول نهاية هذا العام.
وقال بنك الاستثمار ميديوبانكا في بيان إنه وقع إلى جانب وزارة التنمية الإيطالية ووكالة ائتمانات التصدير "أس.إيه.سي.إي" مذكرة تفاهم خلال الزيارة مع وزارة الاقتصاد الإيرانية والبنك المركزي الإيراني.
وأضاف البيان أنّ هدف الاتفاق هو "تسهيل العلاقات الاقتصادية والتجارية المستقبلية بين البلدين".
وقبل زيارته لإيران نقلت وكالة مهر الإيرانية للأنباء عن الوزير جنتيلوني قوله إنّ "علاقات إيطاليا الاقتصادية مع إيران تضرّرت بالتأكيد أثناء فترة العقوبات لكنّ الاتفاق النووي الأخير يوفّر فرصة لتحسن تدريجي في علاقات البلدين".
وقالت وزيرة التنمية الاقتصادية الإيطالية فيدريكا جويدي أحد أفراد الوفد الذي يرافق جنتيلوني لصحافيين إيرانيين إنّ إيطاليا ستستثمر بكلّ تأكيد في صناعة السيارات الإيرانية في المستقبل القريب.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية عنها قولها إنّ "عدد السيارات التي تنتج في إيران مرتفع وهذا لن يقتصر على السوق الإيرانية".