قُتل جندي من سلاح المدرعات في جيش
العدو أثناء مشاركته في تدريبات الكتيبة 82، من
اللواء السابع للدبابات، في تمرين لإطلاق النار في هضبة الجولان، وفقاً لموقع القناة 13 العبرية.
وخلال التدريب لاحظ قائد السرية أن الجندي لم يرد عليه على نظام الإتصال، وعندما دخل الدبابة وجده غارقاً بدمائه، ورأسه محطماً بين البرج وجسم الدبابة.
وتعرف هذه المنطقة في الدبابة لدى سلاح المدرعات، بتسمية "مثلث الموت"، ويتعلم الجنود في السلاح، ألا يضعوا فيها قدماً أو أي شيء يمكن سحقه، فعندما يتحرك برج الدبابة والمنطقة محمية بقضيب أمان يمنع إدخال الأشياء أو الأعضاء فيها، وليس من الواضح كيف وصل رأس الجندي إلى هذه المنطقة، التي تقع على أرضية الدبابة، بينما كان شريط الأمان في مكانه.
ويجري جيش الإحتلال تحقيقاً في احتمال أن يكون الجندي قد فقد وعيه في وقت سابق، وبالتالي سقط على أرضية الدبابة.
وبحسب التحقيق الأولي في القضية، فإنه "يبدو أن الجندي تلقى ضربة من رأس سندان الدبابة التي تسببت في وفاته على الفور".
وزعمت أوساط عسكرية معادية أن جيش الإحتلال سيحاول معرفة ملابسات الحادث غير العادي بعد أن وجدوا الجندي فاقداً للوعي، مدعيةً انه لم يحدث اطلاق نار سواء من الأفراد او من المدرعات"، لافتةً الى انه "تقرر تعليق التدريب حتى إشعار آخر".