أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أنها قامت بترحيل المحامي الفرنسي الفلسطيني صلاح الحموري الذي كان معتقلاً في سجون الاحتلال من دون تهمة رسمية منذ آذار الماضي.
وقالت
وزارة الداخلية في كيان الاحتلال في بيان إن صلاح حموري "تم ترحيله
صباح اليوم الى فرنسا بعد قرار وزيرة الداخلية ايليت شاكيد سحب تصريح اقامته".
وكانت عائلة الحموري وحملة الدعم له تتوقعان إبعاده صباح اليوم على متن رحلة لشركة الطيران الاسرائيلية العال بين تل أبيب وباريس.
وكان حُكم على الحموري في آذار بالاعتقال الإداري لثلاثة أشهر وهو إجراء مثير للجدل يسمح لكيان الاحتلال بسجن أشخاص من دون
توجيه أي تهمة رسمية لهم.
وبحسب وكالة
الصحافة الفرنسية فان سلطات الاحتلال تشتبه بوجود صلات بين الحموري والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، وقد أبلغ في تشرين الثاني بأنه سيُرحّل في
كانون الأول إلى فرنسا، لكن ترحليه أرجئ بعد سلسلة من الجلسات أمام القضاء العسكري طعن خلالها محاموه بقراري ترحيله وإلغاء وضعه كمقيم في
القدس الشرقية.
والحموري مولود في القدس الشرقية التي احتلتها الدولة العبرية وضمتها. وهو لا يحمل جنسية الاحتلال بل تصريح إقامة ألغته السلطات الإسرائيلية في قرار اعترض عليه.
وثبتت سلطات الاحتلال في بداية كانون الأول القرار مما مهد الطريق لطرده على الرغم من موعد مقرر لجلسة
جديدة في الأول من كانون الثاني.