وألمح الأمين العام للناتو
ينس ستولتنبرغ إلى إمكانية تقليص المراحل المطلوبة من أوكرانيا للانضمام إلى الحلف، لافتاً في، مؤتمر صحفي مع الرئيس الليتواني في العاصمة فيلنيوس، الى أن "الحلف أقوى من أي وقت مضى رغم التحديات"، موضحا أن "الاجتماع سيؤكد على دعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا وتقديم مساعدات عسكرية لها وتعزيز دفاعات الحلف".
بدوره، قال رئيس
ليتوانيا غيتاناس ناوسيدا إن أمن الجبهة الشرقية للناتو يجب أن يكون أولوية للحلف.
وأعلن الرئيس الفرنسي
إيمانويل ماكرون، أن بلاده ستشرع في إمداد أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى لمساعدتها في الدفاع عن نفسها، معلناً "قررت زيادة شحنات الأسلحة والعتاد لتمكين الأوكرانيين من امتلاك القدرة على تنفيذ ضربات عميقة مع الحفاظ على قناعتنا بالسماح لأوكرانيا بالدفاع عن أراضيها".
ورفض ماكرون الإدلاء بمزيد من التفاصيل حول عدد
الصواريخ أو أنواعها.
من جهته، أعلن البيت
الأبيض، أن "
حلف شمال الأطلسي سيعرض مسارا يتيح في نهاية المطاف انضمام أوكرانيا إلى صفوفه، لكن من دون تحديد جدول زمني لذلك".
وأشار مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض
جيك سوليفان، الى أن "الحلف الذي يبدأ اليوم اجتماع قمة في فيلنيوس، سيحدد مسار إصلاح لأوكرانيا، لكن لا يمكنني تحديد جدول زمني لذلك".
وأشار إلى أن "هناك الكثير من حسن النية لدى الحلفاء المجتمعين في قمة فيلنيوس، فيما دعا زيلينسكي إلى الحصول على إشارة واضحة من الغربيين حول احتمالات انضمام بلاده إلى الناتو".
في السياق، قال
الكرملين إن |انضمام أوكرانيا إلى الناتو يشكل تهديدا لروسيا، وهو ما يتطلب رد فعل سريعا، موضحا أن روسيا تراقب قمة الناتو عن كثب".
وحذّر الكرملين من أن "انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي ستكون له عواقب وخيمة على هيكلية الأمن في
أوروبا".