شددت السويد، وسلوفينيا التدابير الرقابة على حدودهما أمس، ليصبحا أحداث المنضمين لتدابير تشديد الرقابة على الحدود في أوروبا، وسط مخاوف من تحول القارة العجوز إلى "قلعة" حصينة.
وأعلنت السويد قرارًا بإعادة السيطرة على الحدودة لمدة 10 أيام اعتبارًا من اليوم الخميس، في حين تحركت سلوفينيا لوضع أسلاك شائكة على حدودها مع كرواتيا.
وجاءت هذه الخطوة في الوقت الذي يجتمع فيه أكثر من 50 قائدا أوروبيا وإفريقيا في قمة تعقد في "مالطا"، من أجل التوصل لحلول مشتركة للتعامل مع أزمة الهجرة غير الشرعية.
وأبدى بعض القادة الأوروبين قلقهم من القرارات أحادية الجانب من بعض الدول الأوروبي لوقف المهاجرين، وما قد تؤدي إليه من إمكانية انهيار منطقة "شنغن" القائمة على عدم وجود حدود بين دول الاتحاد الأوروبي.