الأميرة منى، التي كانت تحمل الجنسيتين اللبنانية والسعودية، كانت مثالاً للمرأة العربية الأصيلة التي جمعت بين عراقة النسب وعمق الالتزام بالقيم الإنسانية التي تربت عليها في منزل والدها الشهيد الراحل، دولة الرئيس رياض الصلح، رجل الاستقلال. كما أنها كانت شقيقة الراحلة عليا، والأميرة لميا، والسيدة بهيجة، والوزيرة ليلى حمادة.
لقد عاصرت الأميرة الراحلة الملوك والرؤساء منذ صغرها، وكان حبها للبنان جزءاً من تربيتها، حيث رافقت والدها في العديد من الزيارات الرسمية.
هنأ الرئيس السوري أحمد الشرع الشعب السوري برفع العقوبات الدولية المفروضة على البلاد معتبرا هذا اليوم "تاريخيا" وتتويجا لسنوات من الصبر والتضحيات.
دكتور.. "إجا دور المهنة"؟