أضاف: "معظم سكان غزة لاجئون، طُردوا من ديارهم في إسرائيل والضفة الغربية جراء الهجوم الإسرائيلي في حرب 1948 و1967. إذا كانوا سينتقلون من غزة، يجب السماح لهم بالعودة إلى ديارهم، إلى بساتين البرتقال والزيتون في حيفا ويافا والمدن والقرى الأخرى التي هربوا منها أو طُردوا منها قسراً من قبل الإسرائيليين."
تابع الأمير تركي: "سيدي الرئيس، العديد من المهاجرين الذين جاءوا إلى فلسطين من أوروبا وأماكن أخرى بعد الحرب العالمية الثانية سرقوا المنازل والأراضي الفلسطينية، وأرعبوا السكان وشاركوا في حملة التطهير العرقي. للأسف، أمريكا والمملكة المتحدة، المنتصرون في الحرب، وقفوا إلى جانبهم وسهلوا للقتلة إخلاء الفلسطينيين من منازلهم وأراضيهم."
واختتم رسالته قائلاً: "لن يتحقق أي سلام في الشرق الأوسط دون معالجة هذه القضية بشكل عادل ومنصف. اجعل ذكراك كصانع للسلام."