وأضاف أن الجانب الأميركي ركز خلال هذا التواصل على المسألة النووية فقط، لافتا إلى أن المعلومات المباشرة والدقيقة كانت تُرفع إلى خامنئي الجهاز الدبلوماسي، حسب ما أفادت وسائل إعلام محلية.
إلى ذلك، أفاد شهرياري بأنّ مجید تخت روانجي، مساعد وزير الخارجية والعضو الحالي في فريق التفاوض الإيراني، أكد سابقا أن “الأميركيين وافقوا على كل ما طلبناه منهم”.
وتابع قائلاً “إنه في عهد الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني، لفتت طهران إلى أنه في حال ظهر ترامب أمام الكاميرات معلناً أنه سيعود إلى الاتفاق النووي كما انسحب منه، فإن الجانب الإيراني سيعود أيضاً.”
وكان ترامب كشف في مارس الماضي أنه وجه رسالة إلى المرشد الإيراني من أجل التفاوض على اتفاق نووي جديد، معطياً مهملة شهرين للجلوس على طاولة المفاوضات.
فيما ردت طهران أواخل الشهر الماضي على تلك الرسالة، مبدية استعدادها للمحادثات، دون تهديد ووعيد.
قبل أن تعقد جولة أولى من المحادثات بين الجانبين في مسقط الأسبوع الماضي، وجولة ثانية أمس السبت في عمان، على أن يصار إلى عقد جلسة جديدة السبت المقبل أيضا في عمان، يسبقها لقاءات فنية ابتداء من الأربعاء المقبل.
يذكر أن ترامب كان انسحب من الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 في 2018، معيدا فرض العقوبات على إيران.
فيما عمدت السلطات الإيرانية بعد أشهر لاحقة من هذا الانسحاب الأحادي إلى رفع درجة تخصيب اليورانيوم، إلى 65% مقتربة بذلك ممن عتبة تصنيع قنبلة نووية.