وتنوّعت الأسلحة بين قنابل موجهة مثل "جي بي يو 28" و"سبايس" و"JDAM"، وصواريخ "رامبيج" الأسرع من الصوت، بالإضافة إلى طائرات مسيّرة هجومية أطلقت من داخل الأراضي الإيرانية بمساعدة عملاء للموساد، وفق تقارير صحفية إسرائيلية.
الضربة استهدفت منشآت محصّنة بعمق الجبال، وأظهرت دقة في التخطيط وتنسيقاً استخباراتياً واختراقاً أمنياً نوعياً، عبر إنشاء قاعدة سرية للطائرات المسيّرة داخل إيران. ومع ذلك، لم تُسجل تسريبات إشعاعية في نطنز، بحسب
الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
مصادر إسرائيلية وصفت العملية بـ"الافتتاحية" في إطار حملة أوسع، بينما حذّرت تقارير استخباراتية من أن الضربة قد تؤخر البرنامج النووي الإيراني لأشهر فقط، وتدفع طهران لتسريع سعيها نحو السلاح النووي.