وأضاف باراك أنه سلّم الشهر الماضي اقتراحاً من وزير الخارجية ماركو روبيو إلى الحكومة اللبنانية، يتضمن أهدافاً واضحة وجداول زمنية لنزع سلاح حزب الله ومعالجة الأزمة الاقتصادية في لبنان، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن تتلقى واشنطن رداً على المقترح خلال الأسبوع المقبل.
وأوضح باراك أن تنفيذ عملية نزع السلاح سيتطلب استخدام "الجزر والعصا"، وقد يشمل عمليات تفتيش تجريها القوات المسلحة اللبنانية من منزل إلى منزل بحثاً عن الأسلحة. لكنه أقرّ بأن هذه الخطوة قد تواجه معارضة من الطائفة الشيعية، التي ترى في حزب الله قوة مقاومة ضد إسرائيل.
وشدد باراك على أن إدارة ترامب تسعى، بالتوازي مع ذلك، إلى تأمين دعم مالي من السعودية وقطر من أجل تمويل مشاريع إعادة إعمار في جنوب لبنان، قائلاً: "إذا حصل الشيعة في لبنان على شيء من هذه العملية، فسيتعاونون معها."