يلقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو كلمة الجمعة في الجمعية العامة للأمم المتحدة واعدا بالتنديد بداعمي قيام دولة فلسطينية، غداة تحذير من الرئيس الأميركي دونالد ترامب من أي محاولة إسرائيلية لضم الضفة الغربية. بحسب ما افادت وكالة الصحافة الفرنسية.
وسبق وأكد أن حكومته ستوسع الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة. ويذهب وزراء إسرائيليون يمنيون متطرفون إلى أبعد من ذلك ويطالبون بضم الضفة الغربية.
إلا ان دونالد ترامب اتخذ للمرة الأولى موقفا علنيا حول هذه المسألة الخميس بعدما أجرى محدثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، وقال "لن اسمح لإسرائيل بضم الضفة الغربية".
وأفاد مصدر دبلوماسي مطلع على الاجتماع الذي عقد على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة بأن الخطة مؤلفة من 21 بندا وتنص خصوصا على وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة والافراج عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني والانسحاب الإسرائيلي فضلا عن إدارة غزة لاحقا من دون حماس التي أشعل هجومها على الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 شرارة الحرب في القطاع.
وبعدما رفضت واشنطن منحه تأشيرة دخول ألقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس كلمته الخميس عبر رابط فيديو مؤكدا "نرفض ما فعلته حركة حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) من استهداف مدنيين إسرائيليين وأخذهم رهائن"، مضيفا "لن يكون لحماس دور في الحكم حيث يتوجب عليها وغيرها من الفصائل تسليم سلاحها للسلطة الوطنية الفلسطينية". وشدد على "رفض الخلط بين التضامن مع القضية الفلسطينية ومسألة معاداة السامية التي نرفضها انطلاقا من قيمنا ومبادئنا".
وقال ريتشادر غوان من انترناشونال كرايسيس غروب" لوكالة فرانس برس "لا أظن أن ما قاله عباس حول حماس سيكون له تأثير على ما سيقوله نتانياهو في الأمم المتحدة".
وأضاف "فنتانياهو لا يعارض فقط فكرة قيام دولة فلسطينية بقيادة حماس بل أيضا فكرة قيام دولة فلسطينية بحد ذاتها" متوقعا خطابا "حاد اللهجة للغاية".