وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن المسلحين مداهموا المنازل، سألوا السكان عن انتماءاتهم الطائفية، وأهانوا الأهالي، مع إرهاب الأطفال وتصوير التفتيش، مطالبين السكان بالإخلاء بحلول صباح الغد، مهددين باستخدام القوة في حال اعتراضهم.
ويقطن مساكن الزهريات نحو 50 منزلاً، يملك سكانها وثائق قانونية تثبت ملكيتهم. وسبق للفصيل نفسه أن اقتحم المنطقة في 9 تشرين الأول، مهدداً الأهالي بالإخلاء القسري ومصادرة الممتلكات.
أظهر تحقيق أجرته وكالة (رويترز) للأنباء، أن "اثنين من أقرب المسؤولين السابقين للنظام السوري المخلوع، كمال حسن ورامي مخلوف، يحاولان من منفاهما في موسكو تشكيل ميليشيات جديدة تضم مقاتلين من الطائفة العلوية في الساحل السوري ولبنان".