وحسب الصحيفة، فإن "الحملة التي تنفذها مجموعة معروفة بأسماء مثل "إيه بي تي 42" و"تشارمينغ سايبريس"، تمثل تحولاً واضحاً من الهجمات العشوائية إلى عمليات تجسس دقيقة تستهدف أفرادا محددين".
وأضافت: "يركز المهاجمون على شخصيات رفيعة في قطاعات الأمن والدفاع والحكومة
الإسرائيلية، إضافة إلى أفراد من عائلاتهم، في محاولات مستمرة للوصول إلى معلومات حساسة".
وقال رئيس وحدة السايبر في الوكالة نير بار
يوسف: "هذه الحملة تعكس تطورا مهما في أساليب الهجوم. الهجمات أصبحت شخصية أكثر وتتطلب موارد ضخمة. لم يعد الهدف مجرد سرقة كلمات مرور بل السيطرة المستمرة على أجهزة محددة".
وتابعت: يحاول المهاجمون قضاء أيام أو أسابيع في إنشاء علاقات تبدو مهنية أو شخصية مع الأهداف، كما تشمل الأساليب إرسال دعوات لمؤتمرات مزعومة أو طلبات لعقد اجتماعات رفيعة المستوى.