ذكرت صحيفة "
نيويورك تايمز" أنّ الطائرة الصغيرة من دون طيار التي سقطت على
المرج الجنوبي للبيت
الأبيض في وقت مبكر
من اليوم الإثنين كان يشغلها موظّف حكومي قال إنّها انتهكت المحيط الأمني بالمصادفة.
وأفادت الصحيفة أنّ الموظّف لا يعمل لحساب
البيت الأبيض، وقال لجهاز الخدمة السرية الأميركي إنّه أطلق الطائرة الصغيرة بدافع الترفيه قبل أن يفقد السيطرة عليها.
وكان جهاز الخدمة السرية الأميركي قد رفع الطائرة التي تُعرف
باسم "كواد كوبتر" بعدما سقطت على مجمّع البيت الأبيض في وقت مبكر من
اليوم الإثنين، بحسب ما أعلن البيت الأبيض الذي أكد في الوقت نفسه أنّه لا يوجد خطر وشيك من الحادث.
وقالت المتحدّثة باسم جهاز الخدمة السرية نيكول مينور في بيان إنّ الطائرة وعرضها نحو 60 سنتيمتراً رُصدت تحلّق على ارتفاع منخفض صباحاً قبل سقوطها على الجانب الجنوبي الشرقي من مجمع الرئاسة الأميركي.
وأضافت مينور أنّه "يجري التحقيق لمعرفة أصل هذا الجهاز المتاح تجارياً والدافع والتعرّف على المشتبه بهم".
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست للصحافيين المسافرين مع
الرئيس باراك أوباما إلى
الهند إنّ جهاز الخدمة السرية الذي يحمي
أوباما وعائلته ويؤمّن البيت الأبيض يحقّق في الأمر.
وأضاف أنّ "المؤشرات المبكرة هي أنّه لا يمثّل أيّ نوع من التهديد المستمر حالياً لأيّ شخص في البيت الأبيض".
وقال إيرنست "ليس عندي أيّ سبب للاعتقاد في هذا الوقت بأنّ العائلة الأولى تواجه أي خطر".