قتل اربعة اشخاص واصيب العشرات بينهم اجانب في سلسلة تفجيرات استهدفت منتجعاً سياحياً جنوبي العاصمة التايلاندية بانكوك .
وقد ارتفعت حصيلة القتلى والجرحى بعد مقتل شخصين صباح اليوم أحدهما في هجوم جديد في هوا هين، وآخر في مدينة سورات تاني على بعد نحو 400 كيلومتر إلى الجنوب.
ونقلت وكالة "رويترز" عن شاهد عيان قوله إنه سمع دوي انفجارين كبيرين في منتجع هوا وين الواقع بمحاذاة البحر.
وقد ادى انفجار قنبلتين في منتجع هوا هين الى مقتل امرأة واحدة واصابة 19 آخرين بجروح بضمنهم سائحين اجانب، بحسب ما اشارت الشرطة التايلاندية.
وقالت الشرطة إن القنبلتين كانتا مخبأتان في اوعية نباتات وفجرتا عن طريق التحكم عن بعد باستخدام هواتف نقالة، مضيفة ان اصابات 3 من الجرحى خطرة، موضحة ان 7 من الجرحى يحملون جنسيات اجنبية، 4 نساء و3 رجال.
الى ذلك قالت تقارير اخبارية محلية أن القتيلة كانت تدير كشكا لبيع المأكولات في المنطقة التي وقع فيها التفجيرين.
في المقابل نقلت "بي بي سي" عن سائح بريطاني يدعى مارك غينسفورد قوله إنه كان جالساً في حانة قريبة من مكان الحادث، واضاف "سمعت الناس وهم يصرخون قنبلة...قنبلة...قنبلة، ولكني لم اسمع اي انفجار."
وتابع السائح البريطاني "جريت الى الخارج لعلني استطيع مد يد المساعدة، فرأيت 8 او 10 جرحى على الارض، ووصلت الشرطة الى المكان بسرعة."
وتجدر الاشارة الى ان التفجيرين جاءا بعد مضي سنة تقريباً على الهجوم الذي استهدف معبداً بوذياً في العاصمة بانكوك في السابع عشر من آب الماضي، والذي اسفر عن مقتل 20 شخصا.
وتقع هوا هين اعلى خليج تايلاند وتعد من المنتجعات المحبوبة للسائحين الاجانب والتايلانديين على السواء، وقد اكتسب قصرها الملكي شهرة كونه مكان الاقامة المفضل للملك التايلاندي بوهيمبول.
وكان انفجاران قد وقعا مساء الخميس في سورات تاني، وأسفرا عن مقتل شخصين وإصابة 9 آخرين،فيما لم تعلن أي جهة حتى الساعة مسؤوليتها عن هذه الهجمات.