هذه هي مواقع "النصرة" و"داعش" في السلسلة الشرقية

2015-03-06 | 01:27
هذه هي مواقع "النصرة" و"داعش" في السلسلة الشرقية
يسيطر المسلحون التكفيريون على نحو ألف كيلومتر مربع (992 كلم2) من الحدود اللبنانية السورية في جرود السلسلة الشرقية، بينها نحو 450 كيلومتراً داخل الجرود اللبنانية نفسها وبطول 56 كيلومتراً، بحسب خريطة تظهر الوقائع الميدانية عند الحدود.
وفي السياق اشارت صحيفة "السفير" الى ان عدد المسلحين في الجرود يبلغ  نحو ثلاثة آلاف مسلح يتغذون بمسلحين آخرين من مخيمات النازحين في عرسال وخارجها. 
ومن ابرز الاولية هي "كتائب الفاروق" التي بايعت "داعش" وهي بقيادة موفق الجربان (أبو السوس) الذي يحتل أيضا منصب نائب مسؤول "داعش" العسكري المؤقت في القلمون "أبو عمر اللبناني". 
وبحسب الصحيفة فان عديد كتائب الفاروق وصل في ذروته وتحديداً خلال معارك القصير إلى نحو خمسة آلاف عنصر، ولكنها لا تتعدى عشرات العناصر حالياً.
اما "لواء فجر الإسلام" الذي يبايع "داعش" وكان يتزعمه عماد جمعة الذي تم التذرع باعتقاله من الجيش اللبناني لشن غزوة عرسال في 2 آب 2014، وبعده تأتي "الكتيبة الخضراء" ومسؤولها المدعو "الشيخ نبيل" وهي تبايع "داعش".
كما ياتي في صدارة المجموعات التي تبايع "داعش" "لواء الحق" ومسؤوله المدعو ابو جعفر عامر،و"لواء التركمان" مسؤوله المدعو "ابو قاسم".
اما  "الفرقة 11" مسؤولها أبو حسن الرفاعي من رأس المعرّة، تعد من أبرز الفرق المبايعة لـجبهة "النصرة"، يليها  "لواء الغرباء" المنتشر في جرد الجبة وعسال الورد، ومسؤوله الحالي "ابو حسن التلي"، اضافة الى "مجموعة العمدة" التي  تبايع "النصرة" ايضاً.
الى ذلك يبلغ عدد عناصر "الجيش السوري الحر" من المبايعين لـ"داعش" و"النصرة" نحو 1500 عنصر (من أصل 3 آلاف)، بينهم نحو 750 عنصراً بايعوا "النصرة"، و800 بايعوا "داعش".
واشارت الصحيفة الى ان هؤلاء كلهم هم من فلول المقاتلين المهزومين في معارك سابقة بدءاً من القصير وريفها (بما فيها تل مندو) وفي منطقة القلمون. وتعني "البيعة الكاملة" أن المبايعين سلموا أمرهم الشرعي والقيادي وتلقي الأوامر والقرار ل"داعش"، بينما تقتصر "بيعة العمل" على تسليم القرار والقتال والأوامر لـ"النصرة" وتقضي بغض النظر عنهم شرعياً.
الى ذلك انحصرت الجرود التي يسيطر عليها "داعش" و"النصرة" من جرود عسال الورد في القلمون السورية، وعلى الحد مع جرد طفيل، وصولاً إلى أعالي جرود عرسال ورأس بعلبك والقاع، بطول 56 كيلومترا.
تتوالى سيطرة المسلحين، بعد جرود عسال الورد، على جرود الجبة ورأس المعرّة وفليطا وجراجير، فطلعة موسى وقرنة صدر البستان الجنوبية وصدر البستان الشمالية (2590 متراً عن سطح البحر) عند مثلث جرود نحلة وعرسال وسوريا.
كما يسيطر المسلحون على جبل الباروح (2460 متراً) وهو النقطة الأعلى في جرد رأس المعرة ويقع جنوب طلعة موسى.
ويتوزع المسلحون على 21 تجمعاً يحتوي كل منها على عدد من نقاط الانتشار وكانوا يتغذون من معابر الشيخ علي وجراجير (باتجاه فليطا) ومرطبيا والزمراني (على حدود قارة) ووادي ميرا (بين قارة والبريج) وهي ما تزال تحت سيطرتهم ولكن التغذية من منطقة القلمون توقفت.
كما تسيطر "داعش" على هذه المعابر حالياً، بعد معارك خاضتها ضد "النصرة" في الجرود أدت إلى عقد اتفاق بين مسؤول "داعش" أبو عائشة البنياسي (قبل مقتله) وبين مسؤول "النصرة" في القلمون أبو مالك التلي بتقسيم الجرود إلى منطقتي نفوذ.
وتسيطر "داعش" اليوم على الجرود الممتدة من خربة يونين في جرود عرسال إلى قرنة شعبة القاضي على الحدود اللبنانية السورية، وتمتد أيضاً داخل الجرود السورية في خراج فليطا وجراجير، كما تسيطر أيضاً من خربة يونين شمالاً شرقاً إلى حدود قارة السورية، امتداداً إلى تلة البعكور في جرود رأس بعلبك مروراً بمراح المخيريمة في رأس بعلبك أيضاً، وصولاً إلى قلعة معالف على الحد بين جرود رأس بعلبك والقاع.
وتقضم "داعش" من جرود القاع أيضاً خربة الدمينة، مروراً بجبل حورته وصولاً إلى خربة بعيون (جرود القاع) على الحدود مع جرود جوسيه وصولاً إلى "جبلة حسيه" على الحدود مع جرود البريج والرحيبة شمال قارة في الجرود السورية.
وفي سياق متصل تمتد خطوط التماس بين "داعش" والجيش اللبناني من أعالي حاجز الحصن على أطراف عرسال مروراً بمنطقة وادي حميد (بعد حاجز الجيش) وقرون صيدة في عرسال المواجهة لحاجز المصيدة غرباً، وصولاً إلى تلة البعكور في جرد رأس بعلبك، فخربة الدمينة في جرود القاع.
وتشكل خربة يونين في جرود عرسال خط تماس بين «داعش» و «النصرة». وتقع خطوط التماس بين «النصرة» والجيش اللبناني ما بعد خربة يونين بما فيها وادي الحقبان، فضهر عقبة الجرد ووادي عطا في عرسال مروراً بوادي طلعة الفخيت فوادي سويد ووادي الرعيان.
وتمتد سيطرة «النصرة» أيضاً على جرد عرسال وصولاً إلى بركة الفختة الواقعة في الجرد نفسه على الحد مع رأس المعرة في سوريا ومنطقة الكيشك على حدود جرود عرسال مع نحلة. وتتواصل سيطرة «النصرة» بعد الحدود اللبنانية السورية إلى جرود عسال الورد على الحد مع طفيل اللبنانية.
وفي موضوع الاسلحة التي يمكلها التنظيمين الارهابيين فاشارت "السفير" الى ان المسلحين يمتلكون  تشكيلة واسعة من الأسلحة الثقيلة والخفيفة، تتنوع ما بين رشاشات ثقيلة من عيار 23 ملم و14.5 ملم و12.7 ملم (دوشكا)، ويبلغ عددها نحو 150 رشاشاً ثقيلاً.
ويمتلكون أيضا المئات من الصواريخ المضادة للدروع (موجهة)، منها "كورنيت" بمدى خمسة كيلومترات، و "فاغوت" بمدى أربعة كيلومترات، و "تاو" وهو صناعة أميركية يصل مداه الى 4 كيلومترات، و "رد آرو" (3.5 كيلومتر) وهو صناعة صينية الأصل قامت باكستان بتقليده، وهذان سلاحان لا يمتلكهما الجيش السوري نفسه.
ولدى المسلحين عدد قليل من الدبابات وناقلات الجند، ومدافع هاون وصواريخ بصناعة محلية وصواريخ 107 (ميني كاتيوشا) يصل مداها إلى نحو سبعة كيلومترات، و "غراد" بمدى 22 كيلومتراً، بالاضافة الى جرافات وشاحنات كبيرة.


اخترنا لك
مطلوب خطير في قبضة القوى الأمنية (صورة)
03:05
النبطية تضيء شجرة الميلاد..وقبيسي: شعارات داخلية تخدم إسرائيل
02:55
غداً.. الأنظار إلى القصر الجمهوري! (الأنباء الكويتية)
02:02
نوايا إسرائيلية مقلقة رغم إيجابية لبنان! (الأنباء الإلكترونية)
01:51
ما بعد مرحلة "السلاح" الأولى.. سلام: هذا ما سيحصل
01:34
قبطان روسوس يكشف للمرة الاولى ما لم يقله "إيغور" للبيطار
16:41
إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق