نوّهت كتلة المستقبل بـ"الموقف العروبي المتقدّم الذي اعلن عنه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والذي اعتبر ان أمن باب المندب يشكّل خطاً أحمر وأنه من اولويات الامن القومي العربي مما يؤكد على ان عاصفة الحزم، التي أطلقها الملك سلمان بن عبد العزيز، هي تعبير عن ارادة عربية لمواجهة الأطماع الامبراطورية التوسعية الايرانية".
وتمنت الكتلة في بيان بعد اجتماعها الاسبوعي ان "يشكّل اتفاق ايران مع الدول الـ 5 + 1 خطوة على طريق جعل منطقة الشرق الاوسط بكاملها خالية من أيّ سلاح للدمار الشامل"، مشددة على "ضرورة ان يقترن هذا الاتفاق حول الملف النووي الايراني مع تغيير ايران لسياساتها في المنطقة بحيث تكفّ عن تصدير الفتن الطائفية وأن تنتقل الى ممارسة دور ايجابي وبناء بدءاً بإحترام الشرعية الدولية والقانون الدولي ومبادىء حسن الجوار".
واستغربت أن "من كان يعتبر اميركا الشيطان الأكبر وان أيّ اتفاق معها يشكل خيانة عظمى، اصبح اليوم في موقع الدفاع عن الاتفاق مع الشيطان الأكبر وانتقل الى الهجوم على العرب والعروبة ورموزها وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية".
واستنكرت "أشد الاستنكار حملة الإرهاب والقتل والقهر والنهب، المكشوفة والمعيبة، التي مارستها قوات الحشد الشعبي في تكريت بقيادة الحرس الثوري الإيراني"، محمّلة "الحكومة العراقية مسؤولية التجاوزات المعيبة"، منوهةً بـ"موقف السيد السيستاني الذي ما يزال يدافع عن الوطنية العراقية وعن اللحمة الوطنية والاسلامية في العراق".
وطالبت الحكومة بـ"العمل بسرعة على اطلاق العسكريين الرهائن واطلاق سراح من اختطف من سائقي الشاحنات على معبر نصيب الاردني"، معتبرة أن "من ارتكب هذه الجريمة يخدم مصالح النظام السوري واعداء الشعب السوري".
كما دعت الحكومة الى "الاسراع في ايجاد خطوط بحرية بديلة عن الخط البري وذلك لتمكين المزارعين من تصريف منتجاتهم وتكليف مؤسسة "ايدال" المباشرة في دعم هذه الصادرات ابتداء من تاريخه منعا لكسادها".
واستنكرت الكتلة "العمل الاجرامي الذي ارتكبته جماعات ارهابية متطرفة ضد طلاب آمنين في كينيا مما يستدعي التصرف بقوة وسرعة ومن دون تردد لمواجهة هذا الاجرام المتوحش والعمل على وقفه".