هند الملاح
صدر الحكم امس في احداث عبرا، طاويا الصفحة على الملف بعد مرور 4 اعوام على الاشتباكات، وجاء الحكم بالاعدام على احمد الاسير، وبـ 15 عاما غيابيا على فضل شاكر مع الاشغال الشاقة.
وفور اعلان الحكم اصبح وسم فضل شاكر من بين الوسوم الاكثر تداولا على تويتر ليس فقط في لبنان وإنما في دول عربية اخرى من بينها السعودية.
اراء المغردين اختلفت بين مؤيد للحكم وممتعض منه معتبرين انه من "المؤسف ما آل اليه واقع فضل شاكر، مطرب الاحساس العالي والكلمات الرائعة"، ليرى آخرون ان صوته الجميل كفيل بأن يعطيه البراءة.
وراح البعض الاخر يعيد نشر مقاطع من اغنياته مهدينه اياها بعد الحكم، كأغنية "يا حياة الروح".
ولم تقتصر التعليقات على ما تبقى من جمهور فضل شاكر، انما شارك في التعليق الشاعر خالد العوض الذي كتب كلمات الانشودة المشتركة بينه وبين مشاري العفاسي، كما كان للاخير ايضا تعليق لفت من خلاله الى ان "الحكم الغيابي على فضل شاكر بالسجن ١٥ سنة أكبر دليل على أنه ليس بقاتل ويبقى الأمل بالله ثم في العدالة وفي النظر إلى طعن محاميته على الحكم".
لكنّ شاكر "حمل السلاح وحرض على قتال الجيش ودعم الارهابي أحمد الاسير، خروجه ضد دولته وولي أمره" كلّ هذا كفيل بأن يكون السبب للحكم عليه بحسب احد المغردين. فمن "يحرّض على العنف ويحمل سلاحا ويقتل الناس" لا يصح ان يقال عنه مظلوما، كما كتبت احدى المغردات، فجاء الرد من القضاء "نسيت انساك"!، وفقا لمغرد آخر.
وكان للاعلامية ميسون عزام تعليق على الخبر ايضا، إذ اعادت نشر اغنية لشاكر لافتة الى انه " ظلم نفسه وظلمنا". حمدان لم تكن الوحيدة التي اعربت عن حزنها لفقدان صوت شاكر عن الساحة الفنية بعد ما قام به، اذ قالت مغرّدة ثانية "والله صوتك حلو واغانيك حلوه، ليش تدخل نفسك باللعبه انت مو قدها!!". إنما اعماله "الجميلة وما أحيته من تراث العظماء وفنه يشفعون له عند جمهوره فقط لكن العدالة لاتكترث لذلك".
وراح مغردون اخرون يطالبون بالاعدام لشاكر، في الوقت الذي كانت تطالب به احدى المغردات بتغريم "أي شخص يدافع عن أحمد الأسير وفضل شاكر أو أي ارهابي مبلغ ٨٠٠ ألف ليرة عند أول مرة والحبس شهر ثاني مرة وسحب الجنسية ثالث مرة".
ليقف قسم آخر من المغردين حائرا لا يدري أكان شاكر ظالما ولّا مظلوم"، فـ "منَ المُحزنِ أن ترى شخصًا كانَ يُعانِقُ النّجومَ يرتطِمُ وبشدّةٍ في الأرضِ بعدَها"..
ليحسم مغرّد آخر الموضوع فـ"هذا ماجنت يداه... لا شأن لنا بذلك".








