حصل حفيد الرسام الروسي الكبير فالنتين سيروف (1865-1911)، غريغوري سيروف، وزوجته فلورانس على الجنسية الروسية بموجب مرسوم من
الرئيس الروسي،
فلاديمير بوتين.
وحصل سيروف وزوجته على الجنسية الروسية لامتلاكهما صلات وثيقة ومستدامة مع
روسيا ومع المتاحف والثقافة الروسية، بينما يؤدون دور سفراء لهذه الثقافة في الخارج، بحسب موقع "
روسيا اليوم".
ولد غريغوري سيروف عام 1930 في عائلة مهندس السفن ألكسندر سيروف، ابن الرسام الروسي الكبير فالنتين سيروف، والذي هاجر إلى
لبنان عام 1921، وتوفي هناك عام 1959.
أنهى سيروف الحفيد دراسته في إحدى المدارس في
بيروت، كما درس بالتوازي في مدارس الخميس الروسية، ليصبح بعد ذلك عضوا فاعلا في جماعة الشبان الروس.
وفي عام 1955 أنهى دراسته المعمارية في الأكاديمية
اللبنانية للفنون الجميلة، ومارس مهنته وصمم عددا من المباني المعمارية الشهيرة في بيروت، واضعا شخصيته الفنية في عمارته التي اكتسبت الشخصية الفنية الفريدة والمميزة نفسها.
غريغوري سيروف مشارك دائم في المؤتمرات الدولية في مجال العمارة، وعمل في
فرنسا وغانا ونيجيريا والجزائر والكويت، كما عمل أستاذا للعمارة في الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة والجامعة الأميركية في بيروت.
لا تزال هواية الرسم تسري في عروق سيروف من جده الأكبر فالنتين سيروف، لذلك فهو يرسم بالألوان المائية ويقيم المعارض، وتباع لوحاته لمجموعات المقتنيات الخاصة في لبنان وخارجها.