دان مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان "التفجير الفتنوي الذي حصل في منطقة جبل محسن".
وقال دريان في بيان إن "الاعتداء الآثم الذي استهدف الآمنين في منطقة جبل محسن في طرابلس هو فعل اجرامي وارهابي يستهدف ضرب الامن والاستقرار والعيش الواحد في مدينة طرابلس وفي لبنان".
وحذر دريان من "استغلال هذا التفجير لإشعال نار الفتنة بين اللبنانيين"، مؤكدا "أن التصدي للفتنة هو واجب ديني ووطني"، داعيا الى "تحصين الساحة اللبنانية والوحدة بين اللبنانيين بالقول والفعل لكي نجنب وطننا الاخطار المحدقة به".
وناشد الطرابلسيين واللبنانيين جميعا "الالتفاف حول مؤسسة الجيش والقوى الامنية التي تقوم بواجبها الوطني بالحفاظ على الامن والاستقرار والامان على مساحة الوطن كله"، متوجها بالتعزية لأسر ضحايا هذا التفجير الإجرامي، متمنيا "الشفاء العاجل للجرحى".
كما اجرى دريان "اتصالا برئيس المجلس الاسلامي العلوي الشيخ اسد عاصي متضامنا معه في استنكار هذا الحادث الاليم"، مؤكدا "ضرورة التنبه للمخاطر والمؤامرات التي يحيكها اعداء لبنان لضرب الوحدة بين اللبنانيين".