وقالت الصحيفة أن "شحنات الأسلحة بلغت ذروتها في أواخر
نيسان، في ظل مخاوف إسرائيلية من أن تكون الطائفة الدرزية بخطر، ومع تصاعد التوترات الدينية في
سوريا، اندلعت اشتباكات بين مسلّحين إسلاميين داعمين لحكومة
أحمد الشرع الجديدة ومقاتلين دروز، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى".
وبحسب الصحيفة، أعلن مسؤولون إسرائيليون، "خوفاً من تعرّض الدروز للاجتياح أو الحصار أو القتل، التزامهم العلني بحماية هذه الأقلية".
وأضافت الصحيفة، أن "
إسرائيل ردّت بإرسال أسلحة معظمها مستعملة كانت قواتها قد حصلت عليها من مقاتلي "
حزب الله" و"
حماس" الذين قُتلوا"، بحسب ما أفاد مسؤول إسرائيلي سابق، وقائد درزي في سوريا، ووسيط مالي.
واستذكر قائد من الدورز السوريين المسلحين في السويداء، أنه "تسلّم أيضًا بنادق قنص، ومعدات للرؤية الليلية، وذخائر لرشاشات ثقيلة من عياري 14 و23 ملم. كما حصل بعض
القادة الدروز، عبر نظرائهم الأكراد، على صواريخ مضادة للدروع وصور ميدانية من أقمار صناعية إسرائيلية"، وفق الصحيفة.