عُقد أمس اجتماع في السرايا الحكومية برئاسة رئيس مجلس الوزراء تمام سلام وحضور وزير البيئة محمد المشنوق ورئيس مجلس الإنماء والإعمار نبيل الجسر، علمت "المستقبل" أنه خُصّص لعرض المساعي الآيلة إلى إيجاد حلول لملف النفايات، خصوصاً الحلول المؤقتة في انتظار استكمال المناقصات واعتماد الحلول المناطقية وفق خطة وزارة البيئة التي أقرها مجلس الوزراء سابقاً.
في حين حضر الملف وتراكماته وحيداً أمس على طاولة لجنة البيئة النيابية في حضور المشنوق، وسط تأكيد المجتمعين خطورة المشكلة وضرورة الوصول إلى خارطة طريق تؤمن حلولاً آنية ومستدامة للأزمة. ومن بين السيناريوات المطروحة لحل الأزمة بشكل مرحلي، ترحيل نفايات بيروت وضاحيتيها الى عكار مع إمكانية ضم نفايات مدن محافظة جبل لبنان، ومنها أيضاً اعتماد مكب برج حمود ومكب ردميات الـ"كوستابرافا" خلدة مؤقتاً لنفايات بيروت وضواحيها، من دون تغييب إمكانية إعادة العمل في مطمر الناعمة عين درافيل.. لكن يبقى أنّ هذه السيناريوات المتداولة دونها موجة اعتراض أهلي متعاظمة بدأت في الناعمة وحبالين وتمددت إلى صيدا والنبطية وعكار وكل المناطق المعنيّة.