قبيسي: على من يرفض الحوار ان يحافظ على نعمة دعوتنا للحوار

2023-07-24 | 05:00
قبيسي: على من يرفض الحوار ان يحافظ على نعمة دعوتنا للحوار

إعتبر النائب هاني قبيسي أن "الذين يؤمنون بالانقسام وباللغة الطائفية، مع الأسف، لا يمتلكون إلا لغة التفرقة والانقسام ويصرون على مواقفهم ويرفضون الحوار ونحن نطرح كلمة حوار وثقافة حوار وسياسة حوار".

وقال في مجلس عاشورائي في بلدة بريقع: "لأجل انتصار لبنان يعاقب ويحاصر من الشرق ومن الغرب وممنوع على لبنان أن يصدر شيئا من انتاجه الى اي دولة عربية. يعاقبون المقاومين ويحققون معهم ويفرشون السجاد الاحمر للصهاينة. هذا الطريق الذي تسير عليه أغلب الدول العربية وقرارات غربية على مصارف وشركات وشخصيات لبنانية حاصروا لبنان ودمروا اقتصاده ليعاقبوا شعبا آمن بالمقاومة طريقا ونهجا وسياسة. قلنا ولا زلنا نقول إن قوة لبنان بتلاحم ووحدة شعبه وبقوة جيشه ومقاومته ليبقى لبنان محافظا على عناصر القوة التي جعلت لبنان منيعا بوجه غطرسة اسرائيل واعتداءتها وللاسف نرى فريقا لبنانيا آخر او اكثر من طرف على الساحة اللبنانية، يرفض لغة الانتصار ويرفض قوة المقاومة ولا يريدون تسليح الجيش بإمكانات اكبر".

واضاف : "يكرسون الانقسام الداخلي بقرارات خارجية ويرفضون تطبيق الاستحقاقات وتنفيذها وابرزها انتخاب رئيس للجمهورية واغلبهم يصر على موقفه بعدم التفاهم مع لبناني آخر ويقف رئيس كتلة او مرشح او رئيس تيار ويقول انا أرفض أن يكون رئيس الجمهورية مدعوما من المقاومة بل نرفض رئيسا تؤيده الممانعة. ونحن نطلب رئيسا يتصالح مع المقاومة. ماذا تريدون؟ رئيسا يسهل العلاقات مع الصهاينة او يمتثل لتعليمات الولايات المتحدة الامريكة ام رئيسا يتبع التعليمات العربية من جهة والغربية من جهة اخرى؟ نحن نريد للبنان المنتصر أن ينتصر رئيسا وحكومة وجيشا ومقاومة كي يكون كل لبنان يمتلك قضية واحدة. ومع الاسف الذين يؤمنون بالانقسام وباللغة الطائفية لا يمتلكون الا لغة التفرقة والانقسام ويصرون على مواقفهم ويرفضون الحوار. ونحن نطرح كلمة حوار وثقافة حوار وسياسة حوار منذ اولى جلسات انتخاب رئيس للجمهورية. وأقول اليوم لكل الرافضين للحوار ماذا لو رفضنا نحن الحوار؟ ماذا يحصل؟ ألا يكرس الانقسام على الواقع اللبناني؟ لا يقبلون الحوار رغم دعواتنا المتكررة لم نتمسك برأينا ولا زلنا دعاة حوار حتى الآن لأننا متمسكين بثقافة موسى الصدر. ونقول إن لغة العيش المشترك هي اللغة الجامعة التي  تحفظ الوطن بحدوده وشعبه بأطيافه وطوائفه على من يرفض الحوار ان يحافظ على نعمة دعوتنا للحوار وأن ينبروا لبعض التنازلات لنحفظ وطننا وتبقى راية لبنان خفاقة منتصرة بوجه كل من تربص بنا كيدا وارادوا هزيمة هذا الوطن".

Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق