نقل أحد زوار النائب السابق وليد جنبلاط في حديث لصحيفة "الاخبار" إن الأخير يشدّد أمام نجله رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط على ضرورة حفظ التواصل الدائم مع الرئيس نبيه بري على وجه الخصوص، وعدم السماح بأي توتّر في العلاقة معه، وأن يسمع منه أيضاً. وهو ينصحه بعدم رفض التسويات لمجرد رفضها أو بقصد التمايز، لأن "طبيعة التركيبة في لبنان توجب هذه التسويات طوال الوقت".
وفي ما يتعلق برئاسة الجمهورية، نقل الزائر عن جنبلاط الأب، اضافت "الاخبار"، أنه لا يحبّذ القيام بأي خطوة تدخله في مشكلة مع السعودية أو مع الثنائي أمل وحزب الله، وأنه، شخصياً، لا يرى في سليمان فرنجية خصماً، بل ربما يجد فيه جزءاً من النسيج السياسي اللبناني الذي يحترم القواعد المتعارف عليها. كما أنه لا يمانع انتخاب فرنجية من ضمن تسوية، لكن لا يمكنه السير بمرشح لا ترضى عنه الغالبية المسيحية، نافياً أن يكون موقفه بـ"عدم الارتياح" إلى انتخاب قائد الجيش قد تغيّر"، مؤكداً أن ذلك ليس موقفاً ضد العماد جوزيف عون تحديداً، بل لأن "موقف آل جنبلاط تاريخياً كان صائباً في معارضة انتخاب قادة الجيش رؤساء للجمهورية".