ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس عيد مار مارون في كاتدرائية مار جرجس المارونية بيروت، في حضور وزير الاتصالات جوني القرم، سفير فرنسا هيرفي ماغرو وسفير مصر علاء موسى، السفير البابوي المونسنيور باولو بورجيا، النواب سليم الصايغ، فريد البستاني وراجي السعد، قائد الجيش العماد جوزف عون، مدير عام الأمن اللواء الياس بيسري، عدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية. وقال الراعي في عظته: "لا ندري لماذا لا يدعى المجلس النيابي للانعقاد من أجل القيام بالواجب الأول وهو انتخاب رئيس للجمهورية. وبتنا نشك بالنوايا ونرى في تعطيل انتخاب رئيس خلفيات مشبوهة غير مقبولة وهي مدانة". وتابع الراعي :"لا يحاول أحد أن يحوّل الموارنة من رسل إلى أتباع إذ أنّهم أدّوا دورًا حاسمًا في انشاء دولة لبنان الكبير"، معتبرا ان "لبنان يعتمد التعددية الثقافية والدينية وبنتيجة هذه الخصوصية وغيرها لبنان ذو نظام حياديّ إيجابيّ يعطيه دور وساطة والتزام في توطيد العدالة بين الشعوب". واعتبر انه "في غياب الرئيس يستباح الدستور ولا من سلطة توقف هذا الواقع "الشواذ" فهل اصبحنا في دولة نظامها استبدادي يحل محل النظام المعلن في مقدمة الدستور؟". وأكّد الراعي أنّ إنقاذ البلاد يستدعي رئيسًا يضع حدًا لحكومات الوحدة الوطنة الزائفة ويرفض كل سلاح غير شرعيّ ويتحدى الذين يمنعون إغلاق الحدود السائبة مع سوريا ويتحدى الدول التي تعمل على التوطين.
في تطور لافت في ملف قضية انفجار مرفأ بيروت كشف قبطان السفينة "روسوس" بوريس بروكوشيف للمرة الاولى بحديث مع قناة المشهد تفاصيل رحلة شحنة نيترات الامونيوم و قال أنه أبلغ السلطات الرسمية في مرفأ بيروت صراحةً بأن تخزين هذه الشحنة يشكل خطرًا كبيرًا، مشيراً إلى أن التوقف في بيروت كان اضطرارياً لأن الشحنة بدأت تشكل خطراً على سلامة السفينة نفسها وحول الوجهة الاصلية للسفينة قال أنها كانت متجهة أصلاً إلى موزمبيق ولم تكن تقصد بيروت كوجهة نهائية.
قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أن تل أبيب قد تضطر لشن عملية وشيكة في غزة ولبنان قبل الانتخابات الإسرائيلية المقررة في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، وهو الموعد المفترض قانوناً. أما في حال التوجه إلى انتخابات مبكرة ستُجرى في غضون ثلاثة شهور أي فبراير المقبل.