المصادر أشارت الى أن الزيارة "مرتبطة بالهدنة المتوقعة في القطاع وجنوب لبنان، وعبد اللهيان الذي أكد استمرارية الدعم الإيراني للمقاومة، كشف أن بلاده أبلغت الولايات المتحدة الاميركية أنها لا تريد الحرب في المنطقة، وأن الزيارة تأتي لطمأنة حلفاء إيران وخاصة
حزب الله بعدم توسيع دائرة المواجهات العسكرية مع اسرائيل وضرورة الالتزام بالهدنة عندما تصبح قيد التنفيذ".
وفي ظل هذه المعطيات وما رسمته زيارة جنبلاط إلى
روسيا، فإن القوى السياسية مطالبة باجتراح الحلول لأزماتهم وإنهاء الشغور الرئاسي بأي ثمن، لأن بقاء الوضع على ما هو عليه لم يعد مقبولاً وقد يؤدي الى ضياع لبنان.