مع غياب أنباء الخماسية عن المشهد السياسي وانقطاع التواصل الرئاسي ، يبقى الجنوب عنوانا متقدما في سير الاحداث المتتالية والجرائم الاسرائيلية المرتكبة في القرى، ويحضر لبنان الرسمي شكوى متينة تقدم الى مجلس الامن وتظهر الخرق الاسرائيلي للسيادة اللبنانية واستهداف المدنيين في كل من النبطية والصوانة وعدشيت.
وقالت معلومات الجديد إن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اجتمع مع وزير الخارجية عبدالله في ميونخ التي انتقلا اليها في الساعات الماضية للمشاركة في مؤتمر الامن السنوي.
واضافت المعلومات أن موقف لبنان قوي هذه المرة وأن هناك اشارات أرسلت من حزب الله الى من يعنيهم الامر بانه ليس الجهة المسؤولة عن اطلاق الصواريخ على صفد والتي استدعت تصعيدا اسرائيليا.
وترى مصادر سياسية معنية أن الاوضاع ليست ذاهبة الى تصعيد عسكري على الرغم من استعراض القوى العسكرية الجوية لدى العدو وتكشف معلومات الجديد أن الرئيس ميقاتي سيلتقي الوسيط الاميركي اموس هوكستين في ميونخ لوضعه في هذه الاجواء والتداول في ملفات على صلة بالحدود والجنوب.
اما لناحية الشأن الداخلي فكررت مصادر حكومية تأكيدها بقاء جلسة مجلس الوزراء قائمة يومي الخميس أو الجمعة المقبلين لمناقشة مشروع القانون المتعلق بأوضاع المصارف واعادة هيكلتها وقالت إن هناك جهة لا تريد حل ازمة المودعين ولذلك عهدت الى القوى السياسية بدء شن حملة على المشروع لاسقاطه.