عاجل
تحية الى سجعان قزي في ذكرى سنه على رحيله | في النشرة المسائية
تحية الى سجعان قزي في ذكرى سنه على رحيله | في النشرة المسائية
من يهدد فارس سعيد بالقتل؟ | التفاصيل في النشرة المسائية
من يهدد فارس سعيد بالقتل؟ | التفاصيل في النشرة المسائية
تقاطعوا في واشنطن اقتصادياً وسياسياً.. ماذا يقول نواب القوات والتيار؟ في النشرة المسائية
تقاطعوا في واشنطن اقتصادياً وسياسياً.. ماذا يقول نواب القوات والتيار؟ في النشرة المسائية
aljadeed-breaking-news

حسن فضل الله: المقاومة تتعاطى مع كل إعتداء بما يناسب.. ولن يتمكن العدو من يفرض شروطه

2024-02-21 | 04:34
حسن فضل الله: المقاومة تتعاطى مع كل إعتداء بما يناسب.. ولن يتمكن العدو من يفرض شروطه

إعتبر عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه "حزب الله" للشهيد على طريق القدس محمد علي درويش في حسينية الإمام علي في محلة الحوش، أن "العدو الإسرائيلي يتمادى بين فترة وأخرى في غاراته وآخرها كان في الغازية، وبمعزل عن ادعاءاته بأنّ ما قام به هو ردة فعل على إطلاق طائرة باتجاه طبريا، فإنّ ما جرى هو جزء من العدوان على بلدنا، والمقاومة تتعاطى مع كل اعتداء بما يناسب، وهو يعرف أنّ المقاومة تواجهه وترد عليه، وعندما يمس بالمدنيين، فإن مستوطناته لا تكون بمأمن، ونحن لدينا معادلات ثابتة سنرسخها الآن وفي المستقبل، ليبقى الجنوب محميًّا".

وأشار إلى أن "قوى المقاومة تخوض اليوم أطول حرب مع هذا الكيان الصهيوني منذ العام 1948، ولم يتمكّن فيها من حسمها بسرعة كما اعتاد في حروبه، وهو لم يتمكن من تحقيق أهدافه في غزة، وفي جنوب لبنان لن يتمكن في أي يوم من الأيام أن يحسم المعركة، علماً أن الكيان الصهيوني ليس وحده من يقاتل، وإنما كل الدول الداعمة له بتقنياتها وأسلحتها وخبرائها وضباطها وأقمارها الاصطناعية تشارك معه، وبعد أربعة أشهر، بات هذا العدو عاجزاً حتّى عن إعلان إنهاء السيطرة على منطقة واحدة في غزة، وهذا بحد ذاته صمود أسطوري وتاريخي للمقاومة وللشعب الفلسطيني".
ولفت إلى أنه "في لبنان، فإن كل التهديدات الإسرائيلية لم تجعل مجاهداً واحداً يتراجع، ولم تجعل قيادة هذه المقاومة تخضع أو تخاف، وإنّ كل التهويل والضغوط التي تمارس على لبنان هي من أجل إراحة العدو كي يفعل ما يريد في غزة".
وشدد على أن "القتال في الجنوب هدفه حماية لبنان والدفاع عنه وإسقاط مخططات العدو الإسرائيلي، وأيضاً مساندة الشعب الفلسطيني في غزة، لأن من مصلحة لبنان الكبرى قبل أي دول أخرى أن لا ينتصر العدو في غزة، وأن لا تتحقق أهدافه فيها، لأنه في الحد الأدنى سيهجر الشعب الفلسطيني، وهذا سيغير في تركيبة لبنان، فضلاً عن أنه يؤدي إلى تصفية قضية الشعب الفلسطيني، كما أنه وبمعزل عن قتالنا، فإنّه بعد طوفان الأقصى كان العدو يحضر لضربة استباقية من جهة، ومن جهة أخرى طرح عبر الموفدين الدوليين أنه يريد فرض شروط وترتيبات أمنية في الجنوب، لأن مستوطنيه يخشون من المقاومة على الحدود". 
وقال: "المقاومة تقولها بالفم الملآن، لن يتمكن العدو الإسرائيلي أن يفرض شروطه على لبنان ولا على جنوبه ولا على مقاومتنا ولا على دولتنا، لأنه في موقع المهزوم، وبلدنا في موقع القوة، ومقاومتنا بتضحياتها وشعبنا بصموده وبما يقدمه من أثمان، هو من سيكون المنتصر في هذه الحرب".
واعتبر أن "أهداف الحرب العسكرية سقطت، وما يقوم به العدو الآن هو القتل والتدمير والقصف، وكل ما طرحه من الأهداف لم يتحقق، والمقاومة في غزة ما زالت تقاتل داخل المدن والمخيمات، والآن يهدد رفح، ولكن لن يكون مصيره في رفح أفضل من مصيره في خان يونس".
وختم: "أما في لبنان فلم يحقق العدو شيئاً، رغم التهديدات العلنية بحرب واسعة وشاملة، من فوق الطاولة ومن تحتها، وكان الجواب من سيد الجواب، بأن معادلتنا من كريات شمونه إلى إيلات، ولذلك هذه الحرب تحتاج إلى بعض الوقت كي يتأكد العدو أنه غير قادر على فرض شروطه أو تحقيق أهدافه".
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق