ورأى جنبلاط ان "التركيز راهنا في الداخل هو على ما يمكن القيام به ولا سيما موضوع النازحين السوريين. واخر اجتماع مع حزب الله حصل بناء على طلب الحزب وزيارة الحاج حسين خليل والحاج وفيق صفا وكان الموضوع يتعلق بالنازحين السوريين بعد الضجة الكبيرة على اثر مقتل المسؤول في القوات اللبنانية باسكال سليمان. والحديث كان ان تقارب الامور بالواقعية فالنازحون موجودون".
وتابع: "لنعد الى جملة امور. هناك اسئلة اولا، لماذا توقف تسجيل النازحين السوريين في 2015، وثانيا يجب القيام بفرز بين العامل السوري التاريخي الموجود في لبنان ومن عشرات السنين والذي لا يمكن الاقتصاد اللبناني ان يستغني عنه في قطاعات معينة في الزراعة والبناء".
وفي رأي جنبلاط هناك "السوريون الذين يتمتعون باوضاع مريحة ولا يمكن اعتبارهم من اللاجئين وهناك من تهجر نتيجة الحرب. هل يمكن انشاء مخيمات كما طرحنا في ورقتنا؟".
واضاف: "الامر متأخر جدا. وهناك حاجة الى توضيح المقصود بدعم النازحين ودعم البيئة الحاضنة. وثمة حاجة الى القيام باحصاء ولا سيما للولادات الجديدة بالاشتراك مع مفوضية شؤون اللاجئين".
وكرر جنبلاط "وجوب ان نبدأ بانفسنا على رغم ان تجربة الاردن مع الحكومة السورية مرتين في هذا الاطار من دون نتائج تذكر ولكن نحتاج الى سرعة البت بهذا الموضوع وان نوفر عناصر مقومات ورقة موحدة مع جميع القوى الأساسية".