استهلت السيدة
مليحة اللقاء بالحديث عن الإمام
الصدر وبعض معالم شخصيته، ودوره، وأهم ما قام به، وقدّمت مجموعة من إصدارات مركز الإمام
موسى الصدر للأبحاث والدراسات كهدية، فأجاب البروفيسور بيتروفسكي أنه يعرف الكثير عن الإمام الصدر ودوره ومكانته.
وبعد شرح من الإعلامي بودية عن الإمام وقضيته، والهدف المنشود من الزيارة إلى
روسيا، تحدّث الدكتور غزالة عن تفاصيل ملف القضية و عدم تعاون الليبيين و عدم التزامهم بإتفاقية التعاون القضائي الموقعة منذ حوالي ١٠ سنوات وأنها بقيت حبراً على ورق.
وقد أشار الدكتور غزالة أننا ننظر إلى روسيا كدولة عظمى ونتطلع إلى دورها في هذا الملف، لما لها من نفوذ وتأثير خاصة أنها دولة تحافظ على القيم الأخلاقية والإنسانية وليس هناك قيمة أهم من الحرية التي نسعى لأجلها في قضية الإمام وأخويه، وطلب من البروفيسور بيتروفسكي الإستفادة من مكانته وعلاقاته للضغط في هذه القضية.
فأكد بيتروفسكي أن روسيا لها موقع مهم دولياً وهذا يفرض عليها مسؤوليات كبرى في الشرق لذلك أعتقد أنها ستعمل كل ما بوسعها في هذا المجال. كما وعد أن يتكلم مع المسؤولين الروس في هذه القضية نظراً لرمزيتها ورمزية الإمام الصدر، ولارتباط هذه القضية بالمنطقة ككل وليس
لبنان وحسب، وأن تحرير الإمام ربما يكون مفتاحَ حلٍّ لكثير من المشاكل في المنطقة.
