أما على المستوى الرئاسي فتقول مصادر التقت المبعوث الفرنسي
جان إيف لودريان إن الفرنسي لم يحمل أي جديد إنما هدف الى تحريك الملف الرئاسي واستمزاج الآراء حول إمكانية الانتخاب، وهو سأل في السرايا الحكومية: ماذا يمكننا ان نفعل في ملف الرئاسة وماذا تقترحون؟
وفي
ساحة النجمة استبق الرئيس نبيه بري لقاءه لودريان بتحديد جلسة انتخابية في التاسع من
كانون الثاني، وتقول مصادر نيابية للجديد إن بري مرتاح لمسار الجلسة النيابية وللجو الذي لمسه من الكتل بأنه يجب أن يكون الرئيس للجميع، ولا يشعر فريق بأنه رابح والآخر خاسر، وأضافت المصادر لكي تنجح طبخة الرئاسة يجب أن تكون كل الكتل أو معظمها موافقة على اسم الرئيس.