أشارت اوساط سياسية بارزة الى وجود خيبة امل جدية في بعبدا في ظل مراوحة الاتصالات الدبلوماسية مكانها، حيث تكررت بالامس الوعود الاميركية غير الجدية بتامين ضمانة مرحلية وتبين انها غير مبالية بالاعتداءات الاسرائيلية وحجمها الذي كانت خارجة عن المألوف، ولم يحصل الرئيس جوزاف عون خلال مروحة اتصالاته على اي ضمانة اميركية بعدم تكرارها او "كبح" جماح حكومة اليمين المتطرف في "اسرائيل"، والاجابات الاميركية جاءت على الوتيرة السابقة وخلاصتها "سنجري اتصالاتنا مع الجانب الآخر". ولهذا لا يوجد اي مؤشر جدي على تخفيض التصعيد او تغيير مساره مع اقتراب الاستحقاق الانتخابي جنوبا، كما بات واضحا ان للاسرائيليين اجندة معينة تعمل على تنفيذها سواء في لبنان او على الجبهات الاخرى وهي تبدو في سباق مع الوقت مع التغييرات المحتملة في رؤى ترامب للمنطقة خصوصا انه لم يقبل ان يدرج "اسرائيل" على جدول زيارته الاسبوع المقبل.
عُقد في مطرانية طرابلس المارونية لقاء سياسي–روحي جامع، حضره البطريرك الماروني بشارة الراعي، نواب طرابلس، رئيس بلدية المدينة، وفعاليات سياسية ودينية.
وجّه رئيس لجنة الاقتصاد البرلمانية، النائب فريد البستاني، رسالة إلى رئيس الحكومة نواف سلام ووزيري المال والاقتصاد، معلنًا رفضه مشروع قانون "الانتظام المالي واسترداد الودائع" الذي طرحته الحكومة. وأكد البستاني أنه سيعمل على "منع إقراره وتعديله ليصبح عادلاً ومنصفًا لجميع المودعين".
أكد نقيب أصحاب محطات المحروقات، جورج البراكس، عبر منصة "إكس"، أنه بالرغم من التوترات الجيوسياسية والعسكرية الحاصلة حالياً في فنزويلا وأوكرانيا ومنطقة البحر الأسود، وبالرغم من الارتفاع المحدود في سعر برميل النفط، فإن أسعار المحروقات في لبنان ستواصل مسارها الانخفاضي.