ولفت مصدر أمني مطلع إلى أن الوفاة «جاءت نتيجة معاناة السجين من مرض عضال». وأوضح لـ«الشرق الأوسط» أن «وضعه الصحي كان سيئاً للغاية، وكان يخضع لمعاينة طبية دورية من طبيب السجن، وتمّ إدخاله إلى المستشفى مرات عدّة، حيث يمكث لأيام ثم يعاد إلى زنزانته».
وقالت مصادر مواكبة لحالة السجين لـ«الشرق الأوسط» إن الجاعور «يبلغ من العمر 46 عاماً، وأوقفته الأجهزة الأمنية اللبنانية في العام 2013 بتهمة انتمائه إلى تنظيم إرهابي، أي (كتائب الفاروق) التي كان يقاتل في صفوفها داخل مدينة القصير، وعندما سقطت المدينة بيد (حزب الله) وقوات (الرئيس السوري المخلوع بشار) الأسد نزح كغيره إلى لبنان، وجرى اعتقاله مع آخرين، واتهموا بالانتماء إلى تنظيم إرهابي».
استأنف لبنان مسار التفاوض ودخل المرحلة الأصعب فنتنياهو وانطلاقا من تجربتي غزة وسوريا اعتاد التفاوض تحت النار وهو لن يتوقف وإن تكثفت الجهود الدبلوماسية وحركة الموفدين بين لبنان وإسرائيل ويعلق مصدر سياسي على الوضع القائم كالتالي : التفاوض لا يلغي التصعيد واسرائيل لا يؤتمن لها وكلما تقدمنا أصبحت الشروط الاسرائيلية أصعب وهي في كثير منها غير مقبولة لبنانيا على كل المستويات وتحديدا مسألة المنطقة العازلة أو الاقتصادية أو أيا كانت مسمياتها ما يضعنا أمام إمكان احتلال أوسع لمساحات أكبر جنوب الليطاني وعندها ينتقل التفاوض من خلف الخط الأزرق الى داخل الاراضي اللبنانية