ولفت مصدر أمني مطلع إلى أن الوفاة «جاءت نتيجة معاناة السجين من مرض عضال». وأوضح لـ«الشرق الأوسط» أن «وضعه الصحي كان سيئاً للغاية، وكان يخضع لمعاينة طبية دورية من طبيب السجن، وتمّ إدخاله إلى المستشفى مرات عدّة، حيث يمكث لأيام ثم يعاد إلى زنزانته».
وقالت مصادر مواكبة لحالة السجين لـ«الشرق الأوسط» إن الجاعور «يبلغ من العمر 46 عاماً، وأوقفته الأجهزة الأمنية اللبنانية في العام 2013 بتهمة انتمائه إلى تنظيم إرهابي، أي (كتائب الفاروق) التي كان يقاتل في صفوفها داخل مدينة القصير، وعندما سقطت المدينة بيد (حزب الله) وقوات (الرئيس السوري المخلوع بشار) الأسد نزح كغيره إلى لبنان، وجرى اعتقاله مع آخرين، واتهموا بالانتماء إلى تنظيم إرهابي».
أفادت مراسلة الجديد، بأن ضابطة الجمارك في شتورا تمكنت، وبحضور مندوب عن وزارة الصحة، من مداهمة موقع إحدى المطاحن في محلّة برّ الياس، حيث ضُبطت كميات كبيرة من البهارات المنتهية الصلاحية والزعتر المخزّن خلافًا للشروط الصحية.
للمرة الأولى يشهد سفراء عرب وأجانب على جهود الجيش اللبناني وسط اجماع واقتناع دبلوماسي بالسردية اللبنانية وفيها تجلت الصورة حول دور الجيش ومهامه في الجنوب والأنفاق التي دخلها وانخراطه الجدي بقرار الحكومة اللبنانية حول حصرية السلاح