وتابع"يمكن أن يسأل البعض: حسناً، بعد ما أخذت الحكومة هذا القرار اللا ميثاقي، لماذا لم تنزلوا على الشارع؟ لماذا لم تعملوا تظاهرات ضخمة؟ وردني أنه بقلب
السفارة الأمريكية، متعجبين: كيف ما نزل الشيعة والمقاومين ليعملوا تظاهرات ضخمة؟ ماذا تريدين يا سعادة السفيرة؟ يبدو عندك شيء ما بيركب إلا إذا نزلنا بالتظاهرات.
أنا سأقول لكم من الآخر، لأنه كان يوجد بعض الأفكار تتحدث عن ضرورة الاعتراض في الشارع.
اتفق
حزب الله وحركة أمل أن يؤجلوا فكرة أن يكون هناك تظاهرات في الشارع، على قاعدة أنه يوجد مجال لفرصة، يوجد مجال لنقاش، يوجد مجال لإجراء تعديلات قبل أن نصل إلى المواجهة التي لا يريدها أحد. ولكن إذا فُرضت علينا نحن لها، ونحن مستعدون لها، ولا خيار أمامنا، حينها تحصل تظاهرة بالشوارع، تعم
لبنان، تذهب على السفارة الأمريكية، تقوم بأعمال لها علاقة بنصرة الحق وإبراز الحضور والوجود. هذا يصبح أمرًا آخر، لوقته هو بالحسبان".