"البلوك الشيعي" بلا مكي (أساس ميديا)

2025-09-06 | 02:19
"البلوك الشيعي" بلا مكي (أساس ميديا)

جاء في "اساس ميديا":

تجزم مصادر مطلعة وموثوقة بأنّ التمايز واضح جداً بين الرئيسين عون وسلام، وظهرت إحدى أهم ترجماته في قرارات 5 و7 آب. فالرئيس عون بدأ فعلاً يشعر بثقل فرملة انطلاقة عهده، واحتمال حصول انفجار داخلي لا أحد قادر على توقع نتائجه. 
تفيد المعلومات بأنّ "الحزب" طوال الأيام الماضية لم يكن متجاوباً مع مساعي رئيس الجمهورية، بالمقابل كانت العلاقة متوترة جداً بين سلام و"الحزب"، و"ناشفة" بينه وبين الرئيس بري.
في الوقت نفسه، كان نقاش صامت يجري بين الثنائي الشيعي والوزير فادي مكي بغية إقناعه بالانسحاب، إذا حصل إصرار على عرض خطة الجيش.
ما هو فعلاً، أكبر من "قدرة" فادي مكي على "التعامل معه"، هو التوفيق، كوزير شيعي، بين قرار من اختاره وزيراً، أي رئيس الجمهورية بالتنسيق مع بري بوصفه شخصية شيعية مستقلة، وقرار الثنائي الشيعي الذي يتعامل مع فريقه الوزاري كبلوك “حديدي” يَفترض الالتزام بما تقرّره قيادة "الثنائي" الشيعي.
بالتأكيد، أدّى تلويح الوزير مكي بالاستقالة إلى إضافة مزيد من الإرباك إلى المشهد الشيعي، فيما تشير معطيات "أساس" بأنّ الأخير كان يتحدّث عن استقالته منذ فترة في الأروقة الضيّقة، بسبب عدم قدرته كوزير على المواءمة بين طرحين متعارضين داخل الحكومة، ورفضه التام تصويره مغرّداً خارج القرار الشيعي في لحظة مصيرية ودقيقة وخطيرة لا تحتمل دعسات ناقصة، كما يقول.
اخترنا لك
إخلاء سبيل رئيسة اقليم طرابلس لقاء كفالة مالية
08:17
لتثبيت الأمن في الجنوب.. الرئيس عون: الاتصالات مستمرة!
07:57
الرئيس عون: لضرورة أن يتمتع الجميع بالحس الوطني وبالمسؤولية فللوحدة الوطنية أهمية كبيرة في تعزيز الموقف اللبناني خصوصا خلال المفاوضات
07:40
الرئيس عون: الاتصالات مستمرة في الداخل والخارج لتثبيت الأمن والاستقرار في الجنوب من خلال المفاوضات عبر لجنة "الميكانيزم"
07:39
الحدث - علي حجازي - الحلقة الكاملة
07:29
جنوب الليطاني.. الجيش ينظم جولة للدبلوماسيين (صور)
06:52
إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق