وأشار رسامني إلى أن عدداً من النقاط الحساسة لم يشهد أي تجمع للمياه للمرة الأولى منذ سنوات، بينها جونية – الهوا تشيكن، ضبية، نفق المطار، دوحة الحص، السلطان إبراهيم والدامور، وذلك بفضل الأعمال الاستباقية.وكشف عن تسجيل كميات متساقطات “غير مسبوقة”، بلغت 25.4 ملم خلال نصف ساعة و22.2 ملم خلال 15 دقيقة، أي ما يعادل 89 ملم في الساعة، وهي نسب تفوق بثلاثة أضعاف المعدل الذي يسبب عادةً فيضانات حول العالم.وأوضح أن التدخل تم فوراً في عدة نقاط: فتح مصارف الرحاب وطريق المطار القديم خلال خمس دقائق، ونفق مار مخايل خلال عشر دقائق، فيما تأخّر العمل في خلدة بسبب الازدحام.
كما لفت إلى أن بعض التجمعات نتجت عن نفايات حملتها السيول وليس عن خلل بنيوي، مؤكداً امتلاك الوزارة تسجيلات توثّق ذلك. وانتقد ما وصفه بـ“حملة تضليل” عبر نشر فيديوهات قديمة أو مفبركة لا علاقة لها بالعاصفة.وختم رسامني مؤكداً أن ما تحقق “إنجاز واضح رغم قساوة الطقس”، مشدداً على أن إبقاء المصارف مفتوحة مسؤولية مشتركة، وأن فرق الوزارة جاهزة لأي منخفضات مقبلة.