وجاء في نص
الرسالة حرفياً:
"طريقكم الإسلام، وعلو مقامكم بالتقوى، ونجاحكم بأن تكونوا الصادقين بإيمانكم، وحبل نجاتكم بالولاية، وانتظاركم الفرج يكون على خط الإمام الخميني، وقيادة الولي الإمام الخامنئي، ونهج سيد
شهداء الأمة السيد حسن نصر
الله، في مسار
المقاومة.
بسلوككم وأدائكم تصنعون حياتكم في اتجاهين متلازمين بفعالية وإتقان:
1- تصنعون حياتكم المادية بالعلم والعمل المعيشي والزواج والتربية في إطار الحياة الطيبة.
2- وتصنعون حياتكم المعنوية بالعبادة والجهاد وملازمة الجماعة وخدمة الناس.
يا أبناء التعبئة المجاهدين..
هذه الطريق مفتوحة على الزيادة: "والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم"، ونتيجتها إحدى الحسنين في كل مواقع حضوركم، فكل حياة التعبوي مقاومة، وأينما تحرك وسعى فهو مقاومة. كل ساحات جهادكم مقاومة في المدرسة والجامعة والمهنة والإدارة والحقل والميدان.
مهما اشتدت الأزمات ستنفرج، وستنتهي جولة باطل العدوان
الإسرائيلي - الأميركي، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "إن النصر مع الصبر، والفرج مع الكرب، وإن مع العسر يسرا".
واعلموا أن النصر نصران: نصر في القلب، ونصر على الأعداء، فمن انصر في قلبه وإيمانه، انتصر حتما على عدوه ولو بعد حين.
هنيئا لكم يومكم أيها التعبويون وكل أيامكم تعبئة، والسلام.