وفي حديث لـ"الأنباء الإلكترونية"، تلفت المصادر إلى تاريخ كرم في المهام الدبلوماسية، مشيرةً إلى أن خيار التفاوض بات مشروعًا ومفروضًا على
لبنان تحت النار، بدليل استمرار
العدو الإسرائيلي في اعتداءاته، إلا أن التفاوض يبقى الوسيلة الوحيدة لاستعادة السيادة وتسليم الأسرى المحتجزين لدى العدو، خصوصًا أن الحرب لم تنتهِ في الجنوب بعد.
وتطرقت المصادر إلى حديث
الأمين العام لحزب
الله الشيخ نعيم
قاسم عن الاستراتيجية الدفاعية، مؤكدةً أنها لا تحبّذ طرح هذا الملف في هذه المرحلة الحساسة، نظرًا لما يتطلّبه من تثبيت للسيادة ووحدة الأراضي وتكريس لاتفاق وقف إطلاق النار، تفاديًا للولوج نحو المجهول في حال عدم السير بمسار المفاوضات.