"دعا المفتي سوسان إلى حملة تبرّعات في مساجد
صيدا، مرّتين خلال حرب غزة عام 2014، الأولى خلال شهر
تموز والثانية في شهر آب. في 4 أيلول 2014 سلّم المفتي سوسان التبرّعات المالية التي جمعت من مساجد صيدا خلال شهر آب وكانت بقيمة 56136 دولاراً، وبحضور إعلامي ولم يُسأل أحد عن التبرّعات التي جُمعت في المرة الأولى خلال شهر تموز والتي بلغت 66500
دولار ذلك أن المفتي سوسان وضع المبلغ في حساب خاص باسمه واسم زوجته في شهر آب 2014 في
بنك البركة في صيدا".
حذار مشاركة هذا التعليق على
مواقع التواصل الاجتماعي إذ قد يؤدّي بك إلى الاعتقال من قبل
فرع المعلومات فهذا ما حصل مع الشابين
يوسف كليب ومحمد فناس في صيدا.
يوسف ومحمد لم يكتبا التعليق بل قاما بمشاركته فقط على صفحتهما ولم تمض ساعات على كتابته حتى بدأت التهديدات، فأزال يوسف ومحمد التعليق لكنّ فرع المعلومات قام باعتقالهما بناء على طلب من المفتي سوسان ولا يزالان قيد الاعتقال.
لا شيء يؤكد صحة المعلومة حول اختلاس سوسان لأموال التبرعات لكن الجرم المرتكب لا يتعدّى القدح والذم في حال عدم ثبوت صحة المعلومة، فلم يقدم فرع أمني على اعتقال شابين بناء على تعليق؟! ويقول المثل لكل مقام مقال، وفي صيدا بات لكل مفتٍ فرع أمني".